في أحسن احوال حسن الظن، هو جيش حكومي وليس جيش وطني يتبع أوامر بعض قيادات الحكومة ولا يستجيب في معظم المواقع المتواجد فيها الي نداء الوطن والواجب الوطني.
1) يجب تسمية هذه القوة العسكرية بالجيش الحكومي وليس بالجيش الوطني ،
2) سبع سنوات من الحرب وصلت فيها وحدات هذا الجيش لمشارف الهزيمة الساحقة في الجوف ومأرب وشبوة ( المثلث النفطي والغازي الاكبر للجمهورية)..
جيش وصلت فيه حاجة الدعم في الجبهات للاستعانة بالمواطنين والقبائل باكثر من أربعة اخماس قوامه البشري، ومع ذلك تمتنع الوية منطقة عسكرية كاملة للجيش من الدعم وخوض هذه المعركة الوطنية مع بقية زملائهم المحتاجين إليهم، فكيف بالله نعتبرهم جيش وطني؟
3) لماذا لا تظهر وطنيتهم الا كلما هبت الرياح جنوبا، ولا يلتفتون للوطن كلما استغاثهم في الشمال.. في مأرب او البيضاء او الجوف او الحديدة او حجور او غيرها ،
4) هل ذاك الشمال في أيدي أمينة بالنسبة لهم؟
وان زيد يخدم ويقوم مقام عمرو فيما بينهم والباقي تبادل أدوار ضد الجنوب؟
5) لماذا ترفض قوات المنطقة العسكرية الأولى تعزيز القوات ودعم الموقف الحرج لزملائهم في مأرب ، مثلما أسرعت لدعم من أراد من قبل اجتياح عدن ؟
لماذا لاتقوم بواجبها الوطني ( ان كانت قوة وطنية اصلا) في مأرب والجوف طالما وفي حضرموت القوة الكافية من أبنائها لحمايتها والذود عنها.
6) من حق كل جنوبي في ظل هذه العنصرية والتمييز الواضح في مواقفهم.. من حقه وبكل قوة ان يعيد توصيف معنى الوطن بشكل جذري.. ووطن هولاء ( عسكريين وساسة) هو غير وطننا الجنوبي بكل تأكيد.
7) هذا ليس جيش وطني، هو في الحقيقة مجرد قوات حكومية تاتمر بأوامر مع رموز الحكومة وليس كلها.
#م_مسعود_احمد_زين