موضوعٌ كلمني عنه انسان عزيز ادمي ومالك اراضي واخوته ورثوه ابا عن جد اصل من اصول شبوة الكرام قائلا لي لو سمحت اخي رفقي لو تكتب عن تاميم العقارات والاراضي ملكوا الاخرين اراضينا والان يبيعوها امام اعيننا ظُلما واجحافا بملايين الريالات عيني عينك لا يخافون الله ولا رسوله ونحن ياخي لا نملك الا ما يسد الرمق واغتربنا واغتربوا اولادنا حتى نفي بمستلزمات الحياة ،، هذا الحديث له حوالي اربع سنوات او اكثر وهو يحادثني بالمهجر وبسبب الاجراءات الاخيرة هاجر من المملكة الي دولة النمور في أسيا.
تذكرت حديثه لي بعد ان اعيد الحق لنصابه لاولاد المذيعة الفقيدة جميلة جميل وكيف تهافت الكل لنصرة الحق، اذا لما لا يعمم هذا الامر من ولي الامر وبالقانون الصادر من قبل اعلى سلطة في البلد ليرفع الظلم عن الملاك الذي لحق بهم ظلم وبسط على عقاراتهم او اراضيهم بصفة عامة وخاصةً الملاك الذي اممت مساكنهم ظلما واجحافا!! لم يعملها بمرور الزمن حاكم جبار ولا اعثى الاحكام الظلم اطلقا..
القانون او القرار الجمهوري لايزال ساري بإعادة التاميم لاملاك البشر المظاليم بتعليمات رئيس الجمهورية وقد تم بالفعل اعادة المحال التجارية والبعض بطرق احتيالية حولوها لمساكن شخصية بتواطئ مع كوادر الاسكان دون ان يخافوا الله وكما نعلم ان محافظ عدن السابق الدكتور يحي الشعيبي شكل لجنة لفحص وثائق الملاك وقد تم عمل حصر الملاك وعمل مبدئ وبدائل لتعويض الملاك ولكن بوجود الفساد المستشري والفاسدين الظلم غيروا المحافظ المذكور قبل ان يكتمل مشروع التعويض كي يستفيدوا من وزارات والمرافق الحكومية المؤممة ليبسطوا عليها وعلى اراضي الجنوب خاصها والعام في مدنها والبر وهذا ما تم ونراه ماثلا امام اعيننا.
وما نراه الان وبسبب قانون التاميم المجحف وما تم من ظلم فيه وحرم الملاك من املاكهم واصبح المنتفعون ملاكا دون وجه حق يبيعون ويشترون بمبالغ هائلة لاملاك ليست لهم ولا يجوز ذلك شرعا وعرفا!! وهذا ما يجب ان يتحملها لاشك ولي الامر،، وحقيقة لا ادري ما هي وجهة نظر الانتقالي وكيف سيعالج هذا الامر ولم ارى بوثائقه اي تلميح حول الموضوع وكأنه شيء لم يكن،، او لعله مؤيد اتجاه ما فرضه نظام الحزب الشمولي قبلا وهو يمشي على نفس النهج والاسلوب وليعلم الجميع ان الظلم ظلمات يوم القيامة يامن صلى وصام ،،هذا للعلم وشكرا،،،
م. رفقي قاسم
يونيو 2021 عدن