لودر جنوبية جنوبية .. ليست مع العيسي خونجية !!

يزمع التاجر السمسار العيسي وجماعته من خونجية الجنوب واحمريته وبعض عفافيشه من المسؤولين المرتبطين بالحبل السري مع قوى الشمال ، وهو حبل المصحلة التي لا يهمها لا جنوب ولا شمال ولا وحدة ولا دولة اتحادية، فالوحدة عندهم هي وحده المصالح والنهب فيما بينهم كعصابة ، والاتحاد كذلك في نظرهم . يزمع هؤلاء الأشقياء من مصاصي دماء الشعب والعابثين بقضيته ومصالحه في إخراج مسيرة جماهيرية غدا (اليوم الأثنين) في لودر… لودر الثورة والحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية وحاملة راية استقلال الجنوب وام الشهداء الميامين، كل هذا استفزازا منهم لجماهير ابين خاصة ولشعب الجنوب عامة واستهتارا بتضحيات شعب الجنوب، وخيانة لدماء شهدائه وعاهات جرحاه وطموح أجياله الصاعدة . ولكنهم غدا سيرون حجمهم الحقيقي حين لن يجدوا معهم إلا أبناء الشمال الذين جاءوا بهم من مأرب وغيرها مثل ما جاءوا بابن معيلي وقواته إلى شقرة الحبيبة .

إنهم يستغلون أوضاع الناس المعيشية في مناطق ابين الفقيرة لاسيما مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، ولكن رجال لودر وغيرها لن يضحوا بالقضية الجنوبية من أجل الأضاحي فالله تعالى لا يقبل إلا طيبا ثم إن الذين ضحوا من أجل الجنوب لايمكن أن يضحوا بقضيته ويلبوا النداء الخسيس الذي أطلقه مايسمى بالائتلاف الجنوبي وهو عن الألفة والائتلاف بعيد وعن الجنوب اكثر بعدا ، فإنما هو مكون شمالي صرف وإن من الشماليين من هم أفضل من هؤلاء المرتزقة في النظر إلى قضية شعب الجنوب، فبمجرد عملية جراحية بسيطة ستظهر هوية هذا المكون وتبعيته لقوى الشمال الأحمرية الاخونجية. فمن غير المعقول أن تخرج جماهير جنوبية في اي منطقة تطالب بالوحدة التي ماتت وشبعت موتا او بالدولة الاتحادية التي لم تكن إلا مجرد وهم، فهي مرفوضة في الشمال والجنوب وقد قضى عليها الحوثيون في عقر دارها في الشمال واما في الجنوب فهناك ثورة تحررية تكافح منذ اكثر من ستة عشر عاما من أجل قيام دولة الجنوب المستقلة، ولن تتوقف إلا بتحقيق هدفها.

وكيف لأي جماهير جنوبية أن تخرج تطالب بالعودة إلى بيت الطاعة في باب اليمن، فانما هذا ضرب من الجنون ، ولكن المرتزقة يظنون انهم قادرون أن يشتروا كل شيء حتى ارادات الشعوب ، لأن قضيتهم في جيوبهم.

لاحظوا بالله عليكم لقد اختاروا تاريخ 27 موعدا لفعاليتهم كما كان يفعل عفاش في اختيار مناسباته وارقامه متمسكا بالرقم 7 فهو كبيرهم الذي علمهم السحر.

فيا أهلنا واحبتنا في لودر العزيزة ياقرة عين الجنوب، فانما العيسي والميسري والجبواني يقدسون مصالحهم ومصالح أسيادهم في صنعاء فلا تغرنكم جنوبيتهم فإنهم فاسدون مفسدون وإخوة من الرضاعة لإخوان صنعاء، فقد رضعوا معاً من وحل الفساد ومستنقعاته الآسنة .

فماذا صنع هؤلاء لأبين غير الدمار والخراب واستقدام قوى الإرهاب والتصحر الطبيعي والثقافي والمعيشي وغيره ، وهاهم اليوم مابرحوا يتاجرون بالقضية الوطنية الجنوبية، لخدمة مصالحهم وأسيادهم وينزرعون كالخناجر في جسدها ويعرقلون مسيرتها الظافرة، ولكنها منتصرة منتصرة بعون الله ثم بكم ولكم أيها الجماهير المكافحة الصابرة .

لقد قرأنا بياناتهم ودعواتهم التي تضع السم في الدسم وتتمسح بأسماء شهداء ابين ومناضليها، وتارة تستنجد بالمناطقية والقبلية وتحرض على مناطق جنوبية أخرى، إن هؤلاء يفخرون ويتفاخرون بغزو الشمال للجنوب في ٩٤ م الذي سبب كل هذا الخراب وقتل الوحدة التي يتشدقون بها اليوم زورا وبهتانا فلا يوجد جنوبي سوي يفخر ويتفاخر باحتلال بلاده من قبل دولة أخرى، ولكن العمالة والارتزاق لا دين لهما . لقد افقدتهم مليونيات الجنوب توازنهم

وغدوا مثل الذي يتخبطه الشيطان من المس .

إن وحدويتهم الهوجاء الكاذبة وتمسكهم بالدولة الاتحادية التي ماتت قبل ان تولد يفرضان عليهم المقاومة شمالا ضد من عصف بالجمهورية والدولة وطردهم من هناك ولكنهم في الحقيقة يريدون حكم الجنوب هم وأسيادهم من بني الأحمر الاخونجية ، ليتركوا الشمال لسيدهم الحوثي ولكن هيهات.

في 94م شاركوا في غزو الجنوب تحت حجة محاربة الحزب الاشتراكي

والآن يكرسون الاحتلال تحت حجة اختلافهم مع المجلس الانتقالي

او مع بعض قياداته والمطلوب هو رأس الجنوب. اما الاختلاف السياسي مع المجلس الانتقالي فلا يبرر لهم خيانة الجنوب وقضيته ومصير شعبه .

فيا أبناء لودر لا تسمحوا لهؤلاء أن يزيفوا ارادتكم ومواقفكم الوطنية

المشرقة، أخرجوا رافعين اعلام الجنوب في كل مكان بطريقة سلمية

فالأرض أرضكم والساحة ساحتكم

والقضية قضيتكم فلا مكان للغرباء

والمرتزقة في ساحات ثورتكم الجنوبية التحررية ، فالخيانة ليست رأيا آخر ، ومن يمثل الاحتلال ليس رفيقا جنوبيا.