اشترى محافظ الجوف -المعين من هادي- والقيادي في حزب الإصلاح، مولاً تجارياً في أحد الأحياء الاستثمارية بمدينة إسطنبول التركية.
وبحسب مصادر إعلامية فإن أمين العكيمي وبعد فراره من محافظة الجوف إلى تركيا، قام باستثمار نحو 18 مليون دولار في شراء أحد المولات التجارية في القسم الأوروبي من إسطنبول.
وتسبب العكيمي مؤخراً بخسارة التحالف لمحافظة الجوف المحاذية للمملكة، رغم الدعم السعودي الكبير لألويته العسكرية بالمال والعتاد، ليلتحق بعدها بالقيادات الإخوانية المتواجدة في تركيا.
وتصنف تركيا المستثمرين اليمنيين ضمن النخب التجارية المقيمة على أراضيها، ومنحت الكثير منهم الجنسية التركية بعد تجاوز تجارتهم مبلغ 250 ألف دولار.
وكانت مؤسسة الإحصاء التركية كشفت، في ديسمبر الماضي، أن اليمنيين اشتروا، منذ عام 2015 أكثر من 3000 منزل في مدن إسطنبول وبورصة وأنطاليا، بقيمة تزيد عن أربعة مليارات دولار.
كما يملك اليمنيون في تركيا 313 شركة تجارية تنشط في المشروعات العقارية، والخدمات العامة، والمشروعات الصغيرة: المطاعم والمقاهي، ومكاتب السياحة والترويج واستقدام المستثمرين اليمنيين من اليمن ودول أخرى إلى تركيا، وشركات الاستيراد والتصدير، وتسويق المنتجات التركية إلى اليمن.
ويرى مراقبون أن الاستثمارات اليمنية في تركيا هي أموال سعودية دفعتها المملكة لشخصيات ومشائخ قبائل واعضاء في حزب الاصلاح الاخواني في حربها ضد مليشيات الحوثي الايرانية.
وكان عفاش قد اعترف في لقاء مع قناة “روسيا اليوم” في عام 2016، أنه مكَّن القيادي الإخواني حميد الأحمر من إيداع مبلغ 60 مليار دولار في تركيا، ووصفه بأنه “أحد رموز الفساد”، وأنه يُشرف على تلك الأموال في تركيا اليوم.