ظهر رجال الدولة واختفى الأفاكون..
*- شبوة برس - محمد عكاشة..
كم مليت من سماع هذه الكلمات المملة ..الأدوات الفاشلة ..
ليسوا رجال دولة.. وراحوا يشهدون للحوثيين أنهم رجال دولة على مافيهم من علل كثيرة ضاق شعبهم من تصرفاتهم الهمجية..
من الذين يقولون هذا الكلام .؟
هم منا جنوبيون لكن مشروعهم حوثي كانوا يتمنون سقوط الجنوب مرة أخرى بيد الحوثي ومجهزين الإحتفالات..
وكل مسيرة حدثت مطالبة بتحسين الخدمات يسنون سكاكين السلخ ضد الإنتقالي وما معاهم الا تلك الكلمات التي ذكرتها لكم..
والبعض منهم يكتب مقال طويل ..
الانتقالي على وشك السقوط مافيش رجال دولة ..
التحالف يشتي يقسم الجنوب.
آخر حد لعدن هي شقرة..
والسكاكين مازالت نازلة ..
حتى عاد عيدروس الزبيدي برعاية المجتمع الدولي للإصلاحات الإقتصادية..
وبدأ الضرب تحت الحزام لكل فاسد وكل مؤسسة فاسدة ..
وظهر رجال الدولة من المحافظين امثال ابن الوزير ومن المأمورين أمثال وسام بن معاوية والداوودي وغيرهم كثير وظهر الإحتقان والثورة الشعبية في حضرموت التي أخرست هذه الألسن القبيحة فصمتت هذه الألسن واختفت..
وبدأ الشغل النضيف ..
إغلاق محلات المضاربة بأسعار العملة..
إغلاق مؤسسات وشركات رافضة تخفيض الأسعار..
إلزام المؤسسات الإيرادية بالتوريد إلى البنك المركزي....
وأُعلن النفير الإقتصادي والإصلاح الإداري في كل مكان حتى تلك الجهات من ظن الأفاكون أنهم سيقسمون الجنوب أخرست ألسنتهم وصاروا يتحسسون رؤوسهم وأذرعهم للعب القبيح الذي لعبوه ورأوا أن الدولة قادمة بغضها وغضيضها فصمتوا يترقبون مايحدث في الغد..
إي والله شخصيات رديئة كانوا يتجهزون للإحتفال بسقوط الإنتقالي والجنوب لهم عدة أيام يغلقون مواقعهم وهواتفهم وينامون الساعة الثامنة وكانوا يسهرون إلى الفجر وهم ماسكين سكاكين السلخ..
عودوا الجنوب لكل أبنائه وكفاكم حماقة وخاصة أولئك الذي أقيلوا من مناصبهم من أجل التدوير الوظيفي زعلوا وانقلبوا مع أعداء الجنوب يلمعون الحوثي ورشاد العليمي وأصبحوا يبحثون عن أي هفوة مناطقية فيصبون النار على الزيت كل ذلك من أجل منصب يمكن تجدون غيره لكنها الرعونة والحماقة أظهرت ماتخبئونه من عداوة لإرضكم وشعبكم..