الوهابي السلفي المتصهين "سالم الطويل" في كل مقابلاته وتسجيلاته على يوتيوب قال عن جهاد الفلسطينيين في غزة أن "ان مقاطع حرب غزة
هي العاب إلكترونية وحث على التطبيع وهجرة اهل غز&ة
وعندما سأله سائل انترك فلسطين لليهود
قال نعم وعادي اتركوها لهم عادي
في خطوة إدارية مفاجئة، اتخذت وزارة الشؤون الإسلامية في دولة الكويت قرارًا بإنهاء خدمات الداعية والخطيب الشيخ سالم الطويل من مهام الإمامة والخطابة، وذلك بعد ثبوت مخالفته الصريحة للتعليمات المنظمة لميثاق المسجد في البلاد. لم يقتصر القرار على الفصل من المهام الدعوية، بل تبعه إجراء إداري آخر يقتضي سحب الوحدة السكنية المخصصة له، مما أثار موجة من التساؤلات والنقاشات حول طبيعة المخالفات التي ارتكبها الشيخ، وتداعيات هذا القرار على الخطاب الديني في الكويت.
يأتي هذا القرار في سياق سياسات الدولة الرامية إلى تنظيم الشأن الديني، وضمان أن تكون المنابر الدينية، كالمساجد، منصات لنشر الاعتدال والوسطية، بعيدًا عن أي خطاب قد يؤدي إلى إثارة الفتنة أو المساس بالوحدة الوطنية. ورغم أن هذا القرار يبدو إداريًا بحتًا، إلا أنه يحمل في طياته دلالات عميقة حول التوجه الرسمي للوزارة، وحول أهمية الالتزام بالمواثيق والتعليمات المنظمة للعمل الديني.
هذا المقال هو دليل شامل وتفصيلي لهذا الحدث، حيث نستعرض فيه كافة جوانبه، من نص القرار، إلى الأسباب التي أدت إليه، مرورًا بالجدل الذي أثاره الشيخ سالم الطويل في وقت سابق، وصولًا إلى التداعيات المحتملة لهذا الفصل، وكيف يمكن أن يُشكل منعطفًا في مسار الخطاب الديني في الكويت.
فصل الشيخ سالم الطويل
الجهة المصدرة للقرار: وزارة الشؤون الإسلامية في دولة الكويت.
الشخص المعني بالقرار: الداعية والخطيب الشيخ سالم الطويل.
القرار الأول: فصله من مهام الإمامة والخطابة.
القرار الثاني: مطالبته بإخلاء الوحدة السكنية المخصصة له خلال 3 أشهر.
سبب الفصل: ثبوت مخالفته لميثاق المسجد والتعليمات المنظمة.
خلفية الجدل: انتقاده المتكرر لأحد المذاهب الإسلامية، مما أثار استياءً واسعًا في سلطنة عُمان.
قرار وزارة الشؤون الإسلامية: إنهاء خدمات الشيخ سالم الطويل من مهام الإمامة والخطابة
أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية في الكويت قرارًا حاسمًا بإنهاء خدمات الشيخ سالم الطويل، والذي كان يشغل منصب إمام وخطيب مسجد صقر الصقر في منطقة هدية بمحافظة الأحمدي. يمثل هذا القرار نهاية لخدمة الشيخ الطويل في المؤسسة الرسمية للدولة، والتي استمرت لسنوات طويلة. وتُعتبر مهام الإمامة والخطابة من الوظائف الحساسة والمهمة في المجتمع الكويتي، حيث يُسند إلى الأئمة والخطباء مسؤولية توجيه المصلين، ونشر الوعي الديني، وإلقاء الخطب التي تُعالج القضايا الاجتماعية والدينية بعقلانية وحكمة.
إن قرار الفصل من هذه المهام ليس بالأمر الهين، فهو يأتي عادة بعد دراسة وافية، وتأكد من أن الشخص المعني قد تجاوز الخطوط الحمراء التي وضعتها الوزارة. هذا القرار، الذي تم الإعلان عنه عبر وسائل الإعلام الكويتية، أظهر أن الوزارة لا تتهاون مع أي تجاوزات قد تخل بالخطاب الديني المعتدل الذي تسعى إلى ترسيخه.
السبب الرئيسي للفصل: مخالفة “ميثاق المسجد” والتعليمات المنظمة
السبب المعلن والواضح لقرار الفصل هو “ثبوت مخالفته لميثاق المسجد والتعليمات المنظمة”. ولكي نفهم عمق هذا السبب، يجب أن نلقي نظرة على ماهية “ميثاق المسجد” في الكويت. هذا الميثاق ليس مجرد وثيقة إدارية، بل هو إطار عمل شامل يهدف إلى تنظيم الخطاب الديني، وضمان أن يكون المسجد منبرًا للوحدة، لا للفرقة.