ميليشيا الإخوان تغض البصر عن منفذي جريمة اغتيال نجيب الاحمدي في شبوة

يدخل اليوم الثالث للتوالي على جريمة اغتيال المواطن نجيب مهدي الاحمدي باعوضة الذي اغتيل برصاص مسلحين مجهولين مساء الاثنين 8 يونيو 2020 وسط سوق مدينة جول الريدة بمديرية ميفعة دون القبض على منفذين الاغتيال وقيدت ميليشيا الإخوان الإرهابية القضية ضد مجهول.

ولم تكشف إدارة الأمن التابعة لميليشيا الإخوان الإرهابية المحتلة لمحافظة #شبوة والمدعومة من قطر وتركيا منذ اليومين الماضيين عن ملابسات الجريمة او مصير وهوية مرتكبين الجريمة الذي تغض البصر عنهم ولم تقوم بالقبض عليهم.

حيث تلتزم إدارة الأمن ومسؤولي ميليشيا الإخوان الصمت دون ان تبادر بالتوضيح للرأي العام الملابسات الحقيقية لجريمة الاغتيال التي استهدفت المواطن نجيب مهدي الاحمدي في دليلا يفضح مدى الفشل الذريع لميليشيا الإخوان في جميع الملفات الأساسية بمحافظة شبوة وابرزها الأمني والخدماتي.

وقال مراقبون عبر «شبوة حرة» ان الصمت المطبق على قيادة ومسؤولين ميليشيا الإخوان في شبوة حيال جريمة اغتيال نجيب الاحمدي وتركهم للمجرمين دون القبض عليهم وكشف هوياتهم والافصاح عن من يمولهم يضعهم في دائرة الاتهام بأنهم من يقف وراء تنفيذ الجريمة بكل وضوح وشفافية.

وتعيش محافظة شبوة منذ اجتياحها وإحتلالها من قبل ميليشيا الإخوان الإرهابية في اواخر اغسطس 2019م وأمام أعين وصمت القوات السعودية المقيمة في مطار عتق فوضى واغتيالات واختطافات ومداهمات للقرى والمنازل وانتهاك الحرمات بالشكل اليومي في تدهورا امنيا لم يسبق للمحافظة أن عاشته من قبل.