حضرموت .. وثمن الانبطاح

2020-05-16 20:43

 

تنويه‘‘ هذا المقال كتبته قبيل عام من الان، وها انا اعيد نشره اليوم، لان الوضع على مايبدو لم يتغير...

حضرموت.. وثمن الانبطاح

 

يقال ان لكل شيء ثمنه.. وان للانبطاح اجراً يدفع في الغالب مقدماً. فما الذي جنته حضرموت من هذا الإنبطاح المخجل ومن الإرتماء في احضان اشباه الرجال غير الشرعيين؟ وهو سؤال اوجهه لساسة حضرموت وسادتها الكبار! هل اوفى قوادي السياسة بما وعدوا؟ فأين هي ثمرة تلك الوعود؟ أين حصة حضرموت من ثرواتها وخيراتها؟ اين ثمن الإنبطاح وإضفاء الشرعية للقطاء المنبطحين في فنادق الرياض ممن عجزوا حتى عن الدفاع عن غرف نومهم!. أين الكهرباء ووعودها؟ اين المياه؟ اين الغاز؟ اين البترول والديزل والقاز؟ اين...؟ اين...؟ والأهم اين هي تلك الإرادة الحرة التي تقول للباطل قف وألزم حدودك؟ وتقول للناهب كفى وأرحل بعيد. علام الخوف والتردد وإرغام الشرفاء للإنبطاح في احضان شرعية من ورق.

وفي الاخير اين المواقف من نصرة الاخ لأخيه.. ام ان مايجري في الضالع (وابين وشبوة) لايعنيكم.. وفي هذا نذكر الجميع ان حضرموت جنوبية.. قبل الوحدة والشرعية.