حضرموت ...أزمات مفتعلة والغرض واضح

2019-05-24 22:08

 

ثمة تساؤلات عدة تثيرها هذه الازمات المتعددة التي تعاني منها حضرموت ولازالت، من ازمة المشتقات النفطية الى ازمة الكهرباء فالمياه فالغاز والقاز ...الخ. وما ان تنفرج احداها بقدرة قادر إلا والأخرى طارقة بابها، وهكذا دواليك وفي كل مرة نسمع اعذار وتبريرات وتوضيحات اضحت اليوم غير مقنعة واضحت ايضاً غير مقنعة حتى لدى من يروجها ويشيعها بين الناس من كثر تكرارها واستمرارها وكي لايقال العذر اقبح من الذنب..

 

فلا احد يستغرب هذه الايام صمت الجهات المسؤولة عن التصريحات والتبريرات التي لطالما اصموا بها اذان الناس وقد استنزفوا كل الاعذار والتبريرات وملوا حتى هم انفسهم من تكرارها.

 

ويأتي السؤال الملح.. ما الغرض منها..ولماذا حضرموت دون غيرها او انها اكثر معاناة من غيرها وهي الارض المعطاءة التي لطالما تغنى بمقولة ( حضرموت الخير والعطاء) ناهبيها ولصوص ثرواتها وخيراتها..ولازالوا.

ان التبرير الوحيد يكمن في صرف انتباه ابنائها عما يحيق بهم من مؤمرات تهدف الى تمزيق وحدتهم الجغرافية وتفتيت نسيجهم الاجتماعي واستنزاف طاقات وابداعات الحضارم في سفاسف الامور كالكهرباء والماء والحكم غير الرشيد.وطبعا الطبقة الحاكمة هي المستفيدة من هكذا ازمات بعد ان وثقت واطمئنت في ان الحضارمة لايجيدون غير الثرثرة في المقاهي والقروبات وانهم ابعد عن تغيير الحكم غير الرشيد واستئصال الفاسدين مفتعلي الازمات..او هكذا صور لهم..