هل تشعر مأرب بوحشة الاغتراب في أرضها

2019-11-20 07:32

 

أم أن مشاكلها مع الاخونجية على أجرة حماية طرق نقل الوقود....

وأرسلت أبنائها إلى شبوة وأبين للفيد وهي غنية بكل الموارد الطبيعية مع قلة سكانها لكنها لاتبحث عن وطنها الصغير الغني المكلوم يحطمه جبروت الارهاب وهي تخرج من مدارسها أفواج الإرهابيين إلى الجنوب فقط....

 

مأرب تستظل تحت ورقة البرتقال مكتفية بما ينوله سفهائها من فتات الموائد الزيدية لم تكن على عهد عفاش هكذا ، كانت عنيدة ، لكن الإخوان مرغوا كرامتها في الوحل وحرفوا بوصلة إهتمامها إلى شبوة للفيد ليس إلا ....

 

أيا مأرب تركعين بهوان لعصابة الشيعة وإخوان البناء وولاية المرشد والفقية في آن واحد تلوي عنقك وتريدين من شبوة أن تخضع لك وأنت خاضعة لحاشد  حتى الثمالة ....

 

مأرب لاتبحث عن عزة ديارها ولاثروتها المنهوبة فقط تريد أجرة طريق نقل الوقود في أرضها ، سيعطونك الفتات ويلوون  عنقك ، فكم مر من الدهر سنين إلى قبل عام 90 وانت تسترزقي من مثلث التهريب رغم النفط الذي تفجر إلا أنك لاتبحثين إلا عن خراب الدار تأخذين من السعودية مهربات الاسترزاق لتذهبي بها جنوبا وتهادني من يشفط ثرواتك في الشمال الزيدي....

 

مازلت اقول عجبا ماذا تريد مأرب جماجم أبنائها تتهشم في شبوة وليس لها في شبوة لأناقة ولاجمل إنما ناقتها في أرضها ثرواتها إرثها وشعبها ....

 

النفط يسيطر عليه هامور النهب والفساد الزيدي وهم يبحثون في شبوة عن ثلاجة وغسالة وسيارة مواطن ينهبونها من جنب منزله ولابأس حتى لو كانت دراجة هوائية ....

 

مقاومة شبوة تدافع عن أرضها وثرواتها ضد كل الغزاة الطامعين بينما مأرب تفرط بثرواتها للاحمر  والاخوان ويكتفون بنهب ممتلكات الناس في شبوة فهل هذه وطنية .....

 

أجرة الطريق التي تقاتلون الإصلاح عليها فقد أوصلتكم إلى نقطة التفريط بالكامل لارضكم وثروتكم ، كنا نظن في الجنوب انكم ستقاتلون عصابات الإصلاح والهضبة الزيدية وتحررون أرضكم وثرواتكم ...

 

لكن مبدأكم هوان في هوان ، ولينظر قوادي الجنوب انهم يريدون من أهلهم أن يكونوا مثل أهل مأرب يستجدون العطف والشحت ليرمى لهم من فتات الإصلاح نظير خدماتهم للقوى التي تنهب أرضهم وثرواتهم ....

 

مقاومة شبوة يا أهل مأرب لم تقاتل من أجل أجرة حماية نقل النفط الذي يذهب إلى جيوب حاشد وسنحان بل من أجل ثروتها بالكامل وغدا إن شاء الله ستنتصر شبوة لأنها تبحث عن عزة أهلها وكرامتهم وانتم كل يوم تخسرون لأنكم ترفعون من عزة من ينهب أرضكم ويذلكم....

 

هذا لكم إن كان يجدي نفعا فأفيقوا قبل أن تصبحوا مثل تعز خدما عند آل الأحمر وسنحان وحاشد وعبد الملك الحوثي ويقودكم حزب الإصلاح راكعين تحت اقدامهم.....

 

وقريبا...

 

ستشعرون بوحدة الاغتراب في أرضكم.

*- ✍ محمد صالح عكاشة