أقدم لفيف من عمال معرض للملبوسات الجاهزة التابعة لأحد التجار الشماليين بأغلاق المجمع الحكومي لسلطة الوادي والصحراء بواسطة سيارة (هيلوكس) ومنعوا دخول وخروج المواطنين المراجعين والموظفين فيما لم تحرك حراسة المجمع الحكومي ساكناً وبعد وقت قصير سمح للمواطنين المحليين ( الحضارم) الذين أنهوا مراجعاتهم ومعاملاتهم بالخروج, ويأتي هذا التصعيد من أنفار شماليين منذ 27 أبريل الماضي حيث يتهم صاحب محل تجاري شمالي في سوق سيؤن بأنه تعرض للحريق من أهالي المدينة على الرغم من أطلاقه الرصاص على الماره وكثيراً ما يقوم بأستفزاز المسيرات السلمية دون غيره من أبناء المحافظات الشمالية ومنذ ما يزيد على أسبوع أقام نفر من الشماليين بنصب خيام وحتى اليوم تحت جدار مشروع الملعب الرياضي الجهة الجنوبية رفعوا فيها شعارات (لا للكراهية لا للأرهاب نعم للوحدة..نطالب الحكومة بتعويضات ) وصعدوا اليوم بخطوة أغلاق بوابة المجمع الحكومي وهو ما يثير أستفزاز الناس مؤكدين بأنهم لم يسمحوا للوكيل المساعد بالخروج من مكتبه وأمام هذه الظاهرة تسآءل سكان سيؤن ومواطني الوادي عموماً أين أرتال المصفحات والأطقم التي كانت كثيراً ما تجوب سوق سيئون وتطلق الرصاص فيما هي اليوم ظهراً تترك المجال لمجموعة من الشمال بأغلاق ومنع موظفين ومواطنين من الدخول والخروج من المجمع الحكومي بوادي حضرموت.