شبوة.. والمقاومة خلف خطوط العدو.

2019-09-03 07:33

 

اثبت رجال وشباب شبوة البواسل انهم من اشار اليهم ربهم انهم رجال عاهدوا الله .. رجال عاهدوا شعبهم ولم يبدلوا تبديلا.. ففي يوم الخميس استلمنا بيانهم عن بدء مقاومتهم لأبشع احتلال وارهاب عرفه العالم في تاريخه المعاصر وفي يوم الجمعة فعلا بدأت طلقات بنادقهم تلعلع في سماء شبوة لتضئ درب شعبهم للسير على طريق الحرية والاستقلال.

 

هذه المقاومة التي يقوم بها ابناء شبوة يطلق عليها العلم العسكري الحديث (المقاومة خلف خطوط العدو) وتعد من اصعب واعقد اساليب المقاومات في التاريخ البشري ولم يقم بها سوى شعبان في العالم وهما الروس والفرنسيين في الحرب العالمية الثانية ضد الاحتلال النازي.

 

 وهاهو شعب العربية الجنوبية عبر أشجع رجاله وشبابه ونسائه في محافظة شبوة مهد حضارته القديمة والحديثه يسجل اسمه على صفحات التاريخ البشري انه ثالث شعب في هذا الكون يخوض حرب المقاومة المسحلة خلف خطوط العدو من بقايا احتلال نظام صنعاء ومنظماته الارهابية من اخوان مسلمين وقاعدة وداعش.

 

هذا الواقعة حرصت ان افرز لها حيز خاص في كتابي القادم اذا تمكنت من انجازه بعون من الله بالصحة وطول العمر عن نضال شعبنا لتحرير وطنه واستعادة دولته بان شبوة كانت مهد هذه المقاومة الشجاعة.. مهد الرجال الميامين.. مهد نساء الجنوب الماجدات.

 

نقول لهم تدربوا على خوض هذه الحرب الصعبة.. احرصوا على كل طلقة رصاص.. اوضعوها في مكانها الصحيح.. وعهدا ان جيش شعبكم الحافي قادم اليكم.. نسأل الله ان يحميكم ويحفظكم بعينه التي لاتنام فهو خير الحافظين.