أصر الرئيس المقبور علي عبدالله صالح على جعل نائبه عبدربه منصور هادي رئيساً لدولة هلامية تركها له مكتفياٌ بتسليمه قطعة قماش مكونة من ثلاثة ألوان، ليكون مطية له في المستقبل، وتحول صالح ليحمل لقب زعيم سعياٌ منه للعودة إلى الحكم مرة أخرى.
ولكن هادي لم يستطع أن يحافظ على تلك الدولة الفاشلة أمام زحف مليشيات الحوثيين، وولى هارباٌ إلى الرياض، فحولته السعودية من رئيس دولة شكلي مؤقت إلى رئيس مغترب دائم لديها.. أصبح رئيساً كل همه هو البحث عن المال على حساب عرق ودماء الشعب اليمني ليؤمن مستقبل أفراد أسرته.. أصبح عبداً مؤقتاً لآل سعود في تمزيق وتجويع الشعب الجنوبي.. تحول إلى زعيم مليشيا مؤقت تتموضع في اجزاء من محافظتي أبين وشبوة متحالفاً مع مليشيات تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابية.
سبحان الله جلى شأنه له في خلقه شؤون لا يعلمها إلا هو.
المواطن/ محمد عباس ناجي الضالعي.