كثير من أصدقائي الاعزاء من أبناء محافظة أبين الباسلة أكدوا لي وبكل صدق أن محافظة أبين تعد ساقطة بيد الحوثيين، الذين تمكنوا من الوصول إلى مشارف مدينة لودر، وأصبحوا لايبعدون عنها سوى عدة كيلومترات، وأن بإمكانهم تناول الشاهي في مطاعمها خلال دقائق.. وبالتالي بإمكانهم قطع الطريق الرئيسي والاستراتيجي الرابط بين محافظتي شبوة وأبين والعاصمة عدن وحضرموت.
أكدوا لي أن الحوثيون الذين تقدموا من مكيراس إلى قرب مدينة لودر دون أن تجابهم مقاومة تذكر قادرون على اقتحام مدينة لودر خاصرة محافظة أبين في لحظات قصيرة دون مقاومة تذكر، وبالتالي إعلان محافظة أبين منطقة تقع تحت ايديهم، ولكن الحوثيون لم يعلنوا ذلك صراحة كونهم يعتبرون أن المحافظة قد سقطت بيدهم فعلياً، وسيعلون ذلك في الوقت المناسب، وهذا أمر ستثبت الأيام القادمة صحته.
وهنا يتساءل الجنوبيين أين ذهب أولئك المقاتلون الذين ظلوا يقاتلون الجنوبيين في شقرة لعدة أشهر بحجة الدفاع عن الشرعية المزعومة، لماذا لا يقاتلوا الحوثيين؟.
المعلومات المتوفرة لدينا أن هناك تنسيق بين الطرفين يجري بصورة غير معلنة ستكشف عنه الأيام القادمة، وحينها ستعلن محافظة أبين منطقة محررة من تحالف الاحتلال اللعين.
المواطن/ محمد عباس ناجي الضالعي.
10 أكتوبر 2021م.