شاركت صنعاء كل جرائمها .. هل تراجع جماعة 94 م الجنوبية حساباتها؟."

2019-08-09 21:28
شاركت صنعاء كل جرائمها .. هل تراجع جماعة 94 م الجنوبية حساباتها؟."
شبوه برس - خاص - عدن

 

هذه المجموعة المتصدرة المشهد القتالي دفاعا ونيابة عن أمير الجهاد "علي محسن الأحمر" وحركة الإخوان المسلمين اليمنية سبق له الولوغ في العرض والأرض الجنوبية وكانت رأس حربه في عدوان اليمن على الجنوب العربي عام 1994م

 

في موضوع للكاتب والمؤرخ "محمد عباس ناجي الضالعي"

والموسوم بـ "هل تراجع جماعة 94م الجنوبية حساباتها؟." تلقى موقع "شبوه برس" نسخة منه ويعيد نشره وجاء في مستهله : الجماعة الجنوبية التي شاركت نظام صنعاء في احتلال وطنها عام 1994م أرجعت عملها ذلك الى تضررها من احداث 13 يناير 1986م والتي كانت هي صانعتها وظلت تحتكر تمثيل شعب الجنوب لمدة ربع قرن.. وعندما ضاقت بها صنعاء مطلع عام 2015م نزحت الى وطنها فاحتضنها شعبها بكل ترحاب فابدت اعترافها بخطئها تجاهه فدافع عنها هذا الشعب بكل اخلاص وقاوم مليشيات الحوثيين حتى تمكن من تحرير وطنه اعتقادا منه انها صادقة في اعترافها.

 

لكن الذي حدث ان هذه المجموعة بعد تحرير ارض الجنوب عادت الى التحالف مع شركائها في احتلال الجنوب واحتكار تمثيله على شخوصها دون غيرهم مستحوذة على السلطة والثروة مقصية بقية أبنائه وحرمتهم من كل حقوقهم.. ووقفت حجر عثرة امام طموحاتهم في نيل حريتهم واستقلالهم.. وكأن الجنوب وطن ملك خاص بها مع انها مجموعة قليلة وحاشا لله ان تكون تمثل اي محافظة من محافظات الجنوب كما تدعي.. فأبناء الجنوب جميعا من المهرة شرقا الى باب المندب غربا على قلب رجل واحد.

 

نقول لهذه المجوعة الشاذة عن الصف الوطني الجنوبي والتي تحمل السلاح في هذه اللحظات لقتل مناضلي الجنوب نأمل ان تراجعوا حساباتكم وتحكموا العقل والمنطق قبل فوات الاوان فبقائكم حاملين لأسلحتكم ليس لشجاعة أسطورية تتمتعون بها وانما نتاج لقرار حكيم وصارم من قيادة نضال شعبنا يقضي بتجنب سفك الدماء الجنوبية بكل الوسائل الممكنة.

 

لهذا نقول لهذه المجموعة لا تدفعوا شعبكم الى خيار انتم فرضتموه عليه وهو كارها له.. توقفوا عن قتل مناضلي ومواطني شعبنا.. توقفوا عن ممارساتكم الالمعادية لطموحات شعب الجنوب فالصبر له حدود. والوقت ليس فيه متسع.. نشهد الله عليكم.

 ربنا انصر شعبنا على هذه الجماعة الباغية فقد ابت ان تفيئ الى رشدها.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.