صمت التحالف العربي تجاه الجرائم التي تستهدف قوات الإنتقالي وتحريض قناتي "العربية" و"الحدث"

تساءل ناشط وكاتب سياسي جنوبي مقيم في سويسرا عن سر الصمت المطبق للتحالف العربي ومؤسساته الرسمية تجاه هذه الجرائم الارهابية البشعة التي استهدفت هذه القوات المحسوبة على الانتقالي والمعروف ولائها للجنوب شعب ودولة؟ ولماذا يجيّش التحالف وخصوصا السعودية قنواته الإعلامية لقلب الأمور في عدن لصالح لصوص الشرعية؟

وقال الكاتب "أياد الشعيبي" في منشور على منصته الخاصة أطلع عليه موقع "شبوه برس" ويعيد نشره لعله يصل إلى أهل القرار وجاء نصه :

معروف أن الحزام الأمني هو الجهة التي غيرت معادلة الأمن في عدن وعدد من المناطق الجنوبية، وهو الذي كسر شوكة الحوثيين والإرهاب، وهو الذراع العسكري للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب باستعادة دولة الجنوب، الذي منح التحالف نصرا في مدن الجنوب والشمال إلى جانب قوات النخب ، ولا تزال قواته تواجه ميليشيات إيران في أكثر من جبهة.

إذن لماذا هذا الصمت المطبق للتحالف العربي ومؤسساته الرسمية تجاه هذه الجرائم الارهابية البشعة التي استهدفت هذه القوات المحسوبة على الانتقالي والمعروف ولائها للجنوب شعب ودولة؟

ليس هذا فحسب ، لماذا يجيّش التحالف وخصوصا السعودية قنواتها الإعلامية لقلب الأمور في عدن لصالح لصوص الشرعية؟

تحريض قناتي العربية والحدث على الحزام الأمني ، من خلال مرتزقة الاخوان وقطر الذين تستضيفهم منذ البارحة، وهم يحاولون جني ثمرة هذه العمليات الارهابية بتفكيك الحزام الأمني.. لن يفهم إلا على أن هناك مخطط آخر لعدن وللجنوب لدى السعودية، وستكون ضحيته هذه القوات العسكرية.

بل وأكثر من ذلك إذا ما استمر الحشد بالفعل بهذا الأسلوب ، قد تكون أطراف بالتحالف متورطة بما حصل بتنسيق مباشر مع معاشيق.

أتمنى أن أكون مخطئ في قراءتي للأمور ، ولكن الأيام القادمة ستفضح الكثير من الغموض.

وكان الكاتب "الشعيبي" قد قال في تعليق سابق على تفجيرات "عــدن" رصده موقع "شبوه برس" تساءل فيه : هل كانت قيادة التحالف في عدن وقناتي الحدث والعربية على معرفة بالمعلومات الاستخبارية التي تزعم تسلل سيارات مفخخة لعدن قبل ثلاثة أيام ، وصمتوا حتى استشهد القائد منير اليافعي ، ثم قاموا بنشرها ؟ ليستضيفوا اليوم محللين شماليين يطالبون بتفكيك الحزام الأمني الذراع العسكري للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالاستقلال، وضمه للشرعية ، الشرعية التي سلمت معسكراتها للحوثي وفشلت سبعين مرة في تحقيق انجاز يذكر؟؟

هل هذه صدفة أم براءة سياسية ، أم أن تفكيري مصاب بنظرية المؤامرة؟؟