خسارة الجنوب في قياداته ثمن القبول بعودة الشرعية من منفاها بعد تحرير عدن

في مقالة بعنوان "‏دقت ساعة العمل" قال كاتب سياسي وأديب جنوبي أن ‏ما حدث يوم أمس في عدن هي ضريبة القبول بعودة الشرعية من منفاها بعد تحرير عدن ، ومكافأة القبول بإعلان عدن عاصمة مؤقتة ، ونتيجة حتمية لتوقف قوات المقاومة الجنوبية على أعتاب معاشيق!.

‏

وقال الكاتب السيد "شهاب الحامد" في موضوع تلقاه موقع "شبوه برس" ويعيد نشره : أن كل يوم يمضي على الجنوبيين دون حسم فإن كلفته باهظة الثمن ، والى متى الانتظار وكم من رجال الجنوب وأبطاله نحتاج لنعرف إننا كمشروع جنوبي مستهدفون من عدو واحد؟!.

وقال "الحامد" نحن اليوم في حرب مفتوحة معلنة تلتقي فيها مطامع ومصالح الأوصياء والمتنفذين السابقين والجدد وكما حددوا وجهتهم واهدافهم في الجنوب فمن باب اولى ان ننجز مهمتنا وفق اهدافنا المعلنة حتى النهاية .

لن اذهب الى حيث يذهب التحليل والاستنتاج لان القضية بالنسبة لي هي استهداف "المشروع الجنوبي" بطرق واسلحة مختلفة وبالنتيجة لن يجدي ان استشهد هذا القائد او ذاك بصاروخ او طائرة مسيرة او عبر مفخخة او خلاف ذلك لان هذا لن يعوض ماخسرناه ولن يعيد الينا من فقدناهم امس و اليوم وربما نفقد المزيد غدا اذا بقينا نراوح مكاننا ولم نغادر مواقعنا ونخطو خطوات جادة الى الجادة بالضرورة.

رحم الله الشهيد البطل العميد منير اليافعي (ابو اليمامة) قائد اللواء الأول دعم وإسناد وكل شهداء الجنوب الذين ارتقوا معه اليوم شهداء في معسكر الجلاء وشرطة الشيخ عثمان وان يعجل بالشفاء للجرحى.

إنا لله وإنا إليه راجعون.