الجنوبيون ليسوا دعاة حروب أيها الأحمر...
محمد الكربي
مطالبهم سلمية سلمية يطالبون بحقوق مشروعة ومكفولة لم يحملوا السلاح يوما منذ إن تأسس مكونهم ألحراك السلمي الجنوب,اتبعوا أرقى السبل المدنية الحديثة والمتطورة لإعادة الأرض المنهوبة من هوشلية لا تفهم إلا لغة النار في كل مفاصل تاريخها المشئوم والبغيض ,يدل دلالة واضحة انه لا يمكن للمجتمع إن يتطور وأمراء القوم ورؤساؤهم مثل هؤلاء الأفراد الغوغائية المهزومة.. ما توعد به صادق الأحمر الجنوبيين من وعيد وعذاب وكأن الجنوبيين والأرض الجنوبية ملك خاص بالأحمر وآل الأحمر جميعاً وبصكوك تثبت ملكيتهم للوطن الجنوبي ومن عليه... هذا الشيخ القبلي الأمي الهمجي ذو العقلية المتحجرة الذي لا يعي من السياسة شيئاً يمارس نفس الخطاب ونفس اللهجة ونفس النبرة التي كان يتحدث بها كاهنهم وكبيرهم الخاسر علي عبد الله صالح عن الجنوبيين وأبناء الجنوب لكن الفرق بين الاثنين أن الأخير كان يتحدث بحكم موقعه في السلطة بينما الأول يتحدث بصفة قبلية عنصرية هزلية وهو انجاز يحتسب لما يسمى ثورة التغيير اليمنية وثوارها الأشاوس, لم تنجب هذه الثورة سوى شيوخ وجهالة وهذه هي بضاعتهم التي ردت إليهم ,وهذا هو حصادهم المر العلقم .. وهيهات هيهات لدولة عادلة حديثة مدنية متطورة أن تقوم في ظل وجود مثل هذه الوجوه القبيحة والعقول الخاوية التي لا تفهم ولا تعقل شيئاً .
يتحدث صادق الأحمر في شئون( الدولة القبيلة الحديثة) بما يعني ان تلك الدولة لم ولن تكون يوماً من الأيام مدنية حضارية متقدمة صناعيا وثقافيا وفكريا واقتصاديا.
صادق الذي شاخ عمره وانكسر ظهره ووهن عظمه وهو بين خيرات الأرض الجنوبية مترعرع يأكل خيرها ونضجها وثمارها, ويمتلك ثروتها التي حُرم أبناؤها منها وأصبحوا مشتتين مفرقين بظلم هؤلاء الطغاة الاحمريين الذين لا تهمهم سوى مصالحهم وجني الثمار ولو على دماء المسلمين المسالمين من أبناء الجنوب .
الجنوبيون قامت ثورتهم سلمية رافعة راية الحق فاستخدمت ضدها كل الآلة الحربية العسكرية القبلية المقيتة و لم يهزهم قصف المدافع وأصوات البنادق ولم تردعهم الرصاصات التي تخترق صدورهم وبها سالت دماؤهم الطاهرة بل ضحوا بكل غالي ونفيس للوصول الى حقهم المشروع وأخذه بطرق حضارية سلمية وبعزيمتهم القوية بقوة الحق ومؤمنون بان الحقوق تنتزع انتزاعا ولا توهب من غاصبها ابداً..وهاهي ثورتهم السلمية المباركة اليوم في أوج زخمها وتوحدها وهم يرددون بصوت واحد ثورتنا ثورة سلمية وهو ما أغاض الطغاة واقض مضاجعهم على شعب الجنوب .
الاستفزازات الاحمرية لن تزيد الجنوبيين إلا ثباتاً وإصراراً للوصول إلى الهدف المنشود, ولا يعيرونها إي اهتمام كون الجواب أن تراه لا أن تسمعه .والثورة هي من ينتصر في ألأخير,والحق هو سيد الموقف وهو الفاصل والمنصور وسينتهي الظلم وأمده وسيزول بقوة القادر سبحانه وتعالى,ونهاية الظالمين دائماً ما تكون وخيمة ومهينة, وخاب وخسر كل متكبرٍ في الأرض عاتيا؛ فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.