رسالة الجنوب للعالم..
محمد الكربي
اليوم الثالث عشر من ينايريوم التصالح والتسامح من خلاله برهن ابنا الجنوب حقيقة ماكان يدلس على ارضهم طوال الفترة الماضية،أصيبت خلالها دول العالم وشعوبها المتحضر والمتخلف العربية والأجنبية بمرض عمى البصيرة وعمى القلوب لما يطالب به شعب الجنوب من حقه في استعادة هويته وأرضه وثقافته المستباحة ونحن نرى هذا السكوت العجيب والغريب على مايحدث لابنا الجنوب من ويل وتنكيل وعذاب و مؤامرة واضحة اشتركت بها هذه الدول مع نظام صنعاء المتخلف القبلي على شعب الجنوب، تكتيم أعلامي فضيع مورست ضد الجنوبيون من قبل مايسمى بالأعلام المحايد ومن قبل الدول التي تدعي احترامها لحقوق الأنسان ومن قبل المنظمات المدنيةوالحقوقية ،اتفق الجميع على طمس هوية هذا الشعب ضاربين عرض الحائط بالمعاهدات والمواثيق الدولية والتي تقر حق الشعوب في تقرير مصيرها وحقها في العيش الكريم.
بالأمس اختفى كلي لهذا الأعلام عن المسير المليونية في ال30 من نوفمبر الخالدة في مدينة عدن الباسلة .واليوم في هذه التسامح العظيم نرى الأعلام يبث على أستحياشديد متحجبآ عن الحقيقة ساهون عمدآ عن بث رسالة الواقع الجنوبي، وبعد أن فرض شعب الجنوب إرادته وقوته على أرض الواقع.ليس بقوة السلاح والنار بل فرض واقعه بقوة الحق وألأيمان والعزيمة وبعدالة قضيته الوطنية وانه لايمكن لأي قوة في العالم أجبار هذا الشعب عن الرجوع في حقه المشروع والعادل قيد أنمله.
رسالة أخرى ارسلهاالجنوبيون اليوم على الصعيدالدولي والاقليمي مفادها من اراد ان يقف مع شعب الجنوب ويكون له شرف السبق للوقوف مع أهل الحق حتما سيكون له مكانآ مميزا في قادم الايام في أوساط شعب الجنوب .
وانه سوف يحظى باهمية السابقون وتسجيل موقف تاريخي عظيم تتحدث عنه الاجيال القادمة في اصقاع المعمورة بانه كان مناصرا لشعب ابى الظلم والطغيان.
رسالة اخرى الى قيادة الجنوب المختلفه أن الشعب قدتوحدوكان على قلب رجل واحد فاقتدوابشعبكم وتركو الاختلاف في الشكليات.طالما والمظمون متحدون عليه.
ملحوظة : رسالة مجلس النواب اليمني المباركة لتصالح والتسامح هو أعتراف ان الشعب الجنوبي صاحب قضية سياسية بامتياز ورسالتهم هذه مجبرين مرغمين عليها من قبل ابنا الشعب الجنوبي وتدل على ان الجنوب قد عزم أمره وليس أمامهم الا المباركة له.