بن عيدان : هل كان يوم "الربوع" في البيضاء يوما وحدويا

يود موقع "شبوه برس" أن يعرّف القارئي الكريم أن سلطنة البيضاء الجنوبية (محافظة البيضاء اليمنية حاليا) هي احدى سلطنات الجنوب العربي التي رفضت توقيع حماية مع السلطات البريطانية في عدن كسائر مناطق الجنوب العربي حتى العام l1934 عندما قامت بعض القبائل بالتمرد على حاكم البيضاء السلطان "حسين بن أحمد الرصاص" الذي استعان بإمام صنعاء عن حسن نية بدلا عن الإنجليز وحول ملك اليمن الإعانة إلى احتلال لبلاد البيضاء 1934م في يوم إربعاء وتقليص حكم الرصاص إلى منطقة "مسورة" التي أسقطها الرفاق الماركسيون في عدن 1968م وقدموها هدية لحكام صنعاء .

 (أصبح يوم الإبعاء من حينها في البيضاء عنوان للهزيمة وفأل سيئ)

الأكاديمي والباحث السياسي "د حسين لقور بن عيدان" علق على تغريدة لسفير شرعية المهجر في الأردن (ابن البيضاء) أطلع عليها "شبوه برس" وجاء فيها : أمرا محيرا أن تقرأ من الوزير السابق، السفير الحالي علي العمراني تشويه للتاريخ.

عجبا القول أن الوحدة عرفها اليمن في ظل أئمة أقوياء، أي وحدة يتحدث و التاريخ موجود عن غزو أئمة الزيدية لمناطق الجنوب و طردهم بقوة السلاح من قبائل الجنوب.

إلا إذا كان يوم الربوع في البيضاء يوما وحدويا.

وفي تغريدة أخرى لـ "بن عيدان" قال : ‏أطلال الوحدة شاهدة على نهايتها.

على أشقاءنا في اليمن إلا أن يستوعبوا أننا ننشد السلام والخير لهم و لنا و يختاروا طريق التفاهم للخروج من الوحدة بأقل الخسائر.

اما إذا استمروا في غيهم فإنهم سيألمون كما نألم لكننا حتما سننتصر و نصل إلى مبتغانا في إقامة دولتنا الجنوبية الإتحادية.