صخرة "المظلوم" في جبل بحضرموت تنصف عامل أتهم ظلما بالسرقة

هذه قصه حقيقية وليست من الخرافات أو الخيال الشعبي أو مما يؤلفه بعض المطاوعة للترهيب .

إنها واقعة حقيقية حصلت في مديرية القطن بوادي حضرموت في العقد الأول من التسعينات القرن الماضي بعد الوحدة اليمنية المشئومة سمعها محرر "شبوه برس" من أكثر من شخص وفي أزمنة وأماكن مختلفة , حدثت لعامل مغسله حضرمي يعمل في مهنة غسيل السيارات في مدينة القطن بعد اتهامه من قبل مالك سيارة نقل خفيف نوع دينا مالكها من أبناء اليمن الشقيق ادعى أن في درج سيارته مبلغ عشرة آلاف ريال يمني جين أدخل السيارة للمغسلة ووجه تهمة السرقة لعامل المغسلة الحضرمي متهما أياه بسرقة مبلغ عشرة ألف ريال يمني من درج السيارة أثناء تنظيفها .

مالك المغسلة حضرمي أيضا لم يتحر الدقة ولم يحل الأمر إلى الجهات الأمنية للتحقيق وألزم العامل أن يدفع المبلغ أو يخصم من رواتبه وقرر طرده .

قام العامل بالذهاب إلى منزله وأحضر المبلغ.وتسليمه لصاحب الدينا وقال فوضت أمري لله فيكم.

بعدها ذهب صاحب الدينا يستمتع بالمبلغ في وجبة غداءمضبي حضرمي على الحجر وأشترى بنادل قات وذهب الى ظل حصاه في منطقة منخر من ضواحي القطن لتخزين القات مع أصحابه وأوقف سيارته أسفل منحدر الحصاة بعكس اتجاه موقع جلوسهم وفجاه فإذا بالحصاه تنقطع وتنزلق من مكانها وكأنها قدّت بمنشار وتقع على الدينا وتسحقها وتستقر فوقها كما في الصورة المرفقة للخبر .

الظالم المفتري اليمني صاحب الدينا أضطر بعد هذه العلامة المفزعة أن يعترف أنه افترى على العامل وظلمه وقرر إرجاع المبلغ العشرة ألآف للعامل وطلب منه السماح إلا أن العامل رفض استلام المبلغ وقال لقد فوضت أمري إلى الله فهو حسبي ونعم الوكيل ..