الوضع العام يتجه نحو انفجار كبير ظلت هذه الصحيفة تحذر منه منذ سنتين، فكل مانراه بشكل يومي هو انحدار منظم بدون أي ضوابط أو حتى تلميحات لإصلاح السلطات الحاكمة للبلد ولإصلاح الاقتصاد وهو الأهم.
سناريوهات هذا الأنفجار يتم مناقشتها في الداخل وفي عواصم القرار خلف أبواب مغلقة، والواضح أن دور التحالف العربي بدأ بالتلاشي تدريجيًا متأثرًا بتلاشي دور الشرعية أيضًا التي أصبح القائمون عليها منشغلون بمعارك جانبية ومصالح ضيقة ونسوا الشعب الذي يتجرع مرارة العيش بشكل كامل.
هناك وَهْم بأن الحال في صنعاء أفضل من عدن والواقع أن الحال في صنعاء أسوأ بكثير؛ فهناك يتم انتهاك أبسط حقوق المواطن المنصوص عليها في الدستور وحتى حق المواطن في الحياة ذاتها وحقه في التحكم بمايمتلك.
الجميع في عواصم القرار يتجاهل أن هناك شعب يتضور جوعًا وكل الثورات الناجحة على مر التاريخ كان دافعها الرئيس هو الجوع فبينما هم منشغلون بالمقابلات الدبلوماسية في أجواء مريحة لهم ولسفراء الدول الذين من المفترض أن يكونوا في عدن هناك شعب يغلي بهدوء ولم يعد يصدق كل التصريحات الرنانة التي يتصدق بها هؤلاء الساسة عن مستقبل وهمي جميل.
لِوَجْهِ اللهِ .... استعدوا.
*- شبوة برس – الأيام صفحة لوجه الله..