عقد بمدينة تريم عصر يوم الأحد اللقاء التشاوري في حادث استشهاد كتيبة الحضارم (مهام خاصة) بحضور أسر الشهداء وعدد من الشخصيات القبلية والثقافية والدينية وجمع كبير من المواطنين.
وفي اللقاء ألقيت كلمة نيابة عن أسر الشهداء، أكدت بأن شهداء سوم بن همام، راحوا ضحية الانفلات الأمني في الوادي الذي بلغ حد لا يمكن السكوت عليه.
وقال: نحن نحمل المنطقة العسكرية الأولى المسؤولية ونريد نعرف من هو عدونا، كل عملية تلصق بالقاعدة ولا ندري من هي القاعدة، القاعدة شماعة، كتيبة الحضارم بدأت تستهدف عندما خرجت للشوارع، كتيبة الحضارم لها اكثر من سنتين ولم تستهدف وعندما بدأت صادقة في مهامها استهدفت.
وأكمل: على اللجنة العليا في الوادي أن تفصح عن هذه الجرائم، الثأر أو المخدرات أو القاعدة، نريد تحديد بالأسماء، والقبائل التي تحميهم، إن كان حضرميا أو غيره، كاشفا عن أن اللجنة العسكرية تقول معروفين أمكانهم، وسوف نداهمهم، لكن كل يوم تصفية وراء تصفية.
كل أبنائنا في المؤسسة العسكرية.
داعياً إلى تشكيل مجلس عسكري في تريم لتأمين أبناء تريم في الوحدات العسكرية، لأنها تقود الساحل والوادي لأنهم الأفضل ، وهم خريجوا كليات ويعدون امتدادا حضاريا وإنسانيا للجيش الحضرمي.
وقال إنه ضد الدعوة لعودة أبناء تريم إلى ديارهم، نحن نعززهم في المجتمع ومواقعهم المستحقة، ونريد تسليم المهام في النقاط العسكرية لأبناء المحافظة هم الأجدر على حماية أرضهم من غيرهم.
كاشفا عن أنه يتم توكيل مهام كبيرة لأبناء تريم العسكريين، لكنهم لا يمنحوهم كل الصلاحيات، وإذا حصلت إخفاقات يريدوا ربطها بالتريمي أو الحضرمي إساءة لحضرموت بشكل عام، ملمحاً إلى وجود رغبة خفية لصدام حضرمي خدمة لأجندة خارجية.