علق باحث سياسي وكاتب صحفي على مساعي شرعية المهجر اليمني بالقول أنه بالنسبة له أن نجاح الانتقالي في منع عقد جلسة لمجلس نواب الشرعية في (العاصمة المؤقتة للشرعية عدن) كما تسميها يحول العاصمة المؤقتة (واقعيا) إلى (العاصمة الجنوبية عدن ) بدلا من العاصمة المؤقتة للشرعية ويضع مبدأ نهائي لذلك بان من يملك حق (المنح والمنع) ليس الشرعية بل الانتقالي.
وقال رئيس المركز لدى مركز عدن للبحوث الإستراتيجية والإحصاء الأستاذ "حسين حنشي في موضوع أطلع عليه موقع "شبوه برس" ويعيد نشره وجاء في سياقه : - لجوء المملكة الى أقصى الصحاري التي لاتزال خارج سيطرة الانتقالي لعقد جلسة مجلس النواب ضربة للشرعية حقيقة وترسيم حقيقي انها منبوذة ولم تعد لها قرار على شيء وان المملكة لا تحرج الانتقالي بشيء.
-الشرعية( فنيا )غير قادرة على عقد جلسة لمجلس النواب نتيجة النصاب والشقاق وآخر اجتماع بالرياض كان كارثي لهذا تقدم (عذر مكان الجلسة ) للمملكة وتقول لو أن الانتقالي لن يفشلنا كنا عقدنا الجلسة وإقدام المملكة على تأمين مكان في الوادي لذلك إقامة حجة على الشرعية التي أتوقع أن تفشل !
-عقد مجلس النواب في الوادي مدعاة أخرى بعد الجلسة لتحرك جنوبي حقيقي باتجاه الوادي لأنه المكان الوحيد الباقي خارج السيطرة كما انه أعلان رسمي ان القوات الشمالية هناك لا تأمن ولا تحمي أحد حتى ولو كان جلسة عابرة في قاعة .
شخصيا أعتبر عدم ضغط المملكة من أجل عقد جلسة للمجلس بعدن ورمي الجلسة في الصحراء هو تقدير كبير الانتقالي وانتقاص حد الإهانة للشرعية لكن الأمر ليس كذلك!
ومع هذا لن تعقد أي جلسة وستأتون على كلامي!