رسالة إلى اخواننا في مكون الائتلاف المزمع تأسيسه .

2019-03-08 22:48
رسالة إلى اخواننا في مكون الائتلاف المزمع تأسيسه .
شبوه برس - خاص - عدن

 

من شخص يكن لكم كل الاحترام والتقدير ويثق بان اغلبكم راح بدافع رد العفل او الحماس إلى هذه الطريق ..

 انطلاقا من قناعتنا المنطلقة والمبنيةعلى مبدأ الاعتراف بالآخر والتنوع والتعدد في الحياة السياسية قضية لايمكن الحياد عنها أو تجاهلها تحت اي ظرف من الظروف .وعلينا تقع المسؤلية ان نحول هذا المبدأ وهذا الفهم من سياقة النظري إلى واقع ملموس ومحسوس ، وأن نجسد هذا الأمر في سلوكنا وتصرفاتنا وعلاقاتنا مع كل الاطراف التي نتشارك معها الهم السياسي والوطني .هذا المبدا وهذا الفهم يجب وبالضرورة أن يكون محل إجماع لكل القوى التي تتعامل بالشأن السياسي وتتطلع إلى أن يكون لها دور في بناء الدولة علما ان ذلك لا يكون إلا في ظل دولة قائمة اما عندما يكون الأمر كما هو واقع حاليا في جنوبنا الحبيب وفي ظل الظروف والاوضاع الصعبة والمعقدة التي يعيشها شعبنا ومعه القوى السياسية الجنوبية بمختلف مكوناتها ومشاربها الفكرية..والتي تعيش نفس الاوضاع في تعقيداتها فإن الضرورة الحتمية تفرض على كل هذه المكونات ان تتوحد وترص الصفوف تحت راية ورؤية ومنطلقات واهداف تقربها من بعضها البعض وتلتحم مع مشروع الشعب الجنوبي الذي ناضل وقدم التضحيات منذ مابعد حرب ٩٤ الظالمة وإن الوقت الراهن ليس للمناكفات والصراع على المصالح والنظرات الضيقة التي لن يستفيد منها الا من يغذي ويتبنى مثل هذه التباينات والذي يعرفة شعبنا وتعرفة كل القوى السياسية والمكونات الجنوبية وتعرفة المقاومة الجنوبية الباسلة وبالتالي فإن الاصطفاف الجنوبي في هذه المرحلة ضرورة ملحة ومطلب شعبي وسياسي .وأن التشرذم وتعدد المكونات تحت شعارات ويافطات مختلفة لا يخدم قضيتنا ومطلب شعبنا في استعادة دولتة على الاقل في المرحلة الراهنة ومن هذا المنطلق أرى ويرى معي الكثير ان المجلس الانتقالي الجنوبي هو المكون الأكثر تأثيرا وتواجدا على الخارطة السياسية والاجتماعية والجماهيرية  وأن الالتفاف حولة والى جانبة من شانة ان يقربنا اكثر من اهدافنا وأن يضعنا ويضع شعبنا وقضيتنا على خارطة الاعتراف الداخلي والخارجي وصحيح

 

أن المجلس حتى هذه اللحظة لا يلبي طموح كل جنوبي ولا يمثل كل الرؤى الجنوبية لكنة الأكثر قدرة في التأثير والانتشار في طول وعرض مساحة الجغرافيا الجنوبية ويجب على الجميع الادراك ان الاستنساخ الحاصل الآن لمكونات جديدة من شانة ان يلحق الضرر ويزرع الفتن ويعمق الصراعات الداخلية الجنوبية - الجنوبية وأن من يسعى وسعى ويمول مثل هذه المكونات بالتاكيد يقف على النقيض من مشروعنا في التحرر والاستغلال واستعادة دولتنا الجنوبية الديمقراطية الاتحادية وعلى كل الاخوة الجنوبيين المشاركين فيما سمي بمؤتمر القاهرة الفاشل سلفا ان يعو هذه الحقيقة بل ويعلموا ان مصلحتهم تكمن في توحدهم مع شعبهم وليس مع القوى التي شنت الحرب في مناسبتين لاتنسى ولن ينساها شعبنا الصابر ومازالت تمارس حربها حتى اللحظة وباشكال وصور متعددة  وعليكم الاتعاض من العبر وعدم الانجرار إلى مواقف تضعكم في مواجهة مع شعبكم لأن مثل هذه المشاريع لن تنجح ولن تفلح ولن ترى النور لا شعبنا خلاص حزم امرة  رغم كل الظروف والصعوبات التي زرعت وتزرع في طريق نضالة المشروع ..وإنني أرى نصرة قريب .

# محسن صالح حسين

خبير تربوي

لست عضو في أي هيئة من هيئات الانتقالي .