بين عسل جردان وتيوس أبين.. تضيع أوطان!

2025-07-26 22:00

 

أحياناً تشعر أن مسؤولي الشرعية لم يعودوا بشراً مثلنا… فقدوا الشعور الإنساني والأخلاقي قبل أن يفقدوا الاحساس بالمسؤولية.

في الوقت الذي يئن فيه الناس من الجوع والمرض وانقطاع الرواتب والكهرباء، يجلس الموظفين بدرجة مسؤولون هذه الشرعية في معاشيق يتراهنون:

عسل جردان ألذ أم عسل دوعن؟

تيوس أبين أطيب لحماً أم تيوس لحج؟

 

بينما شعب يُذبح وأوطان تُنحر أمامهم، وهم يتذوقون،

وبينما الشعب يختنق ويتضور جوعًا، هم يتفاخرون بنكهات العسل وولائم اللحم.

 

هؤلاء لا يُنتظر منهم بناء دولة…فمن لا يحس بجوع الناس، لا يصلح حتى لرعاية مزرعة دواجن… فكيف تُوكل إليه قضية شعب؟

 

د. حسين لقور بن عيدان