رسم تعبيري فقط
*- شبوة برس – د حسين لقور بن عيدان
في عام 1934، كتب الحضارم التاريخ بصلحٍ شاملٍ أوقف حروب القبائل، برعاية رجال من المهجر وأموالهم وبدعم الضابط إنجرامس، فبدأت حضرموت رحلة ازدهار غير مسبوقة.
أما اليوم، فبعض من المهجر لم يتبعوا سنة الأولين فلم يتقدموا ليصنعوا التنمية، بل ذهبوا ليزرعوا الفتن وينفخوا في رماد القبلية، خدمةً لأجندات حزبية يمنية تُدار من خارج حضرموت.
أخطر ما يهدد حضرموت ليس فقط التدخل الخارجي، بل الحنين المصطنع إلى زمن الصراعات القبلية والانقسامات وهو ما لا يدركه الطارئون من الصغار على المشهد الحضرمي.
هل تحتاج حضرموت الى "كافٍ" حريصٍ أم إلى "إنجرامس" جديد؟ أم إلى وعي جمعي يستعيد روح الصلح والبناء؟
#حضرموت
#الجنوب_العربي