قال كاتب وسياسي جنوبي أن عدن بحاجة إلى محافظ قوي يمنع تحقيق أمنية عفاش التي قالها في لحظة غضب منه في أن يحول عدن التي رفضته إلی قرية ولو بعد حين وأن الرئيس هادي مثل سلفه عفاش لا يحب الرجال الأقوياء من مرؤوسيه خوفا على كرسيه السلطوي إذا كبر نجم أحدهم .
موقع "شبوه برس" أطلع على ما كتبه السياسي والكاتب "م مسعود أحمد زين" ويعيد نشره :
عدن بحاجة الی محافظ قوي يأخذ سلطاته بيده ولا يلتفت لاحد من أجل الحفاظ علی مدنية المدينة قبل ترييفها تماما ..
1) الرئيس هادي مثله مثل سلفه عفاش لا يحب الناجحين الأقوياء من مرؤوسيه وكأنهم سيخطفون منه غدا هذا الكرسي الملعون إذا كبر نجمهم ..
وعليه لا أمل في أن يأتي هادي بهذا المحافظ القوي لصون عدن ... (القوة في الشخصية واتخاذ القرار والقوة في الإدارة وامتلاك الكفاءة والقدرة علی المبادرة في ابتداع الحلول )
2) ما الحل إذا ؟
3) أعتقد أن أي قوة سياسية تعتقد نفسها حريصة علی الجنوب ومستقبله و علی عدن قرة عين الجنوب وعاصمته ، عليها أن تعمل بذكاء ومثابرة ونفس طويل لصناعة تلك القوة التي ستحافظ علی عدن ... أن لم يكن بشخص المحافظ فابشخاص مرؤوسيه او جلهم في الدوائر المختصة
4) أدعموا كل مدير يريد أن يقدم شي حضاري لعدن دون الالتفات لأي تصنيفات سياسية او جهوية .. لو كان هذا المدير من إسرائيل ولديه خطة واضحة لتحسين عدن في المجال الذي هو مديرا عليه فهو يستحق الدعم
5) الدعم الشعبي والدعم الأمني والدعم الإداري والإعلامي والدعم المادي إن أمكن
6) مدنية عدن مكسب للجميع وليس لأبنائها فقط وترييفها خسارة كبير علی كل أرياف الجنوب قبل أبنائها .
7) الذي يطمس معالم عدن التاريخية والسياحية بعشوائياته او يعمق فيها سلوك البلطجة وعسكرة الشارع وهمجية العيش ... الذي يفعل ذلك و يفقئ حضرية ومدنية عدن هو يحقق أمنية عفاش في لحظة غضب منه في أن يحول عدن التي رفضته الی قرية ولو بعد حين.
صح النوم !!!!!!