يا عيباه...يا عبد ربه هادي ! .. كُنتَ نائباً للفاعل دون فعل و ضميراً غائباً في عهد ‘‘علي عبدالله صالح‘‘

2019-01-29 18:43
يا عيباه...يا عبد ربه هادي ! .. كُنتَ نائباً للفاعل دون فعل و ضميراً غائباً في عهد ‘‘علي عبدالله صالح‘‘
شبوه برس - خاص - عدن

 

في موضوع للرد على ما قاله عبد ربه منصور على لسان الصحفي فتحي بن لزرق قال أستاذ تربوي حضرمي مخاطبا "هادي" أنك أوهمت نفسك بأنّ الفتحة و الكسرة هما فعلاً علامات إعرابك الحقيقية غير مدرك إنهما مجرد علامتين تلمعانك لغرض شرعيتك ليس إلا و سيتبرءان منك متى ما فقدتها

 

وقال الأستاذ "شايع عوض بن وبر" في موضوع تلقاه موقع "شبوه برس" ويعيد نشره وجاء في مستهله :

 كُنتَ نائباً للفاعل دون فعل و ضميراً غائباً في عهد علي عبدالله صالح و كُنتَ حرف عطف لغرض وهم الرأي العام بإنّ الجنوبيين شركاء في السلطة و كُنتَ واو المعية لكل القرارات و كُنتَ مبتدأ مؤخر لخبر مقدم ، لتأتي بعدها المبادرة الخليجية و تحت مصطلح يد أمينة  أصبحت فاعلاً مرفوعاً و لكن للأسف علامة رفعه الكسرة و الفتحة دون علامة الفاعل الأصلية الا و هي الضمة الجنوبية  التي ولدت و ترعرعت منها .

 

أوهمت نفسك بأنّ الفتحة و الكسرة هما فعلاً علامات إعرابك الحقيقية غير مدرك إنهما مجرد علامتين تلمعانك لغرض شرعيتك ليس إلا و سيتبرآن منك متى ما فقدتها و سينبشون ماضيك لترتفع الدعاوي بمقاضاتك و ليست تهمة تواطئك ضمنياً حسب زعمهم مع وزير دفاعك السابق  بمقتل القشيبي و دخول الحوثيين عمران بحجة عدم دعمهم عسكرياً ببعيد عبر الفيلم الوثائقي الذي تم عرضه على قناة الجزيرة حينها !

 

 كُنتَ فاعلاً و فرضوا عليك الإقامة الجبرية و لم تُحرك ساكناً لا  فتحتك و لا كسرتك ، فهربتَ و احتضنتك علامتك الأصلية و قالت هيت لك لعل الفعل الماضي الشنيع يُغيّر شيئاً من حاضرك و مستقبلك .

 

عُدتَ و استقبلتك كل المسميات النحوية التي أعرابها الضمة المرفوعة و كلها يقين بأنّك أصبحت مستثنى منه بعد ما تعرضت له من إهانات لا تليق بك .

 

لكن للأسف حبيت أن تكون  فاعلاً دون فعل و أن تبقى مبتدأ مؤخر و أن تظل من التوابع تتبع ما قبلك في كل العلامات إلا علامة الرفع ( الضمة الجنوبية  ) .

و على قول الشاعر :

إن لم تكن "صدراً" بأول جملة....

أو "فاعلاً " للمجد في إسهابِ...

إياك أن تبقى "ضميراً غائباً " ...

أو "لا محل له من الإعراب"

 

في الأخير نتمنى أن تعود لرشدك يا هادي و أن تدرك أنّ كل من يصفق لك ليس حباً لك أو لوطنيتك التي يتغنون بها في قنواتهم و إنما لغرض شرعيتك و ستجد نفسك معزولاً تماماً متى ما سُحبت منك تلك الشرعية .

 

يا عيباه ....

 و دمتم في رعاية الله

*- بقلم : الأستاذ شايع عوض بن وبر – شبام وادي حضرموت