لعنة الجنوب تلاحقهم

ان ربك لبالمرصاد، اينما حلت قضية يراد بها الجنوب جعل الله مكرهم بينهم ، في الامس كانوا يتحدثون عن الجنوب بانهم خونة ذلك في تنازلهم عن ميناء عدن للامارات، ثم قالوا اننا تنزلنا عن سقطرى والمهرة والمطار لاشقاءنا في الامارات ايضا ، وما ان لبثنا الا ايام معدودات حتى رايناهم اليوم عن بيع راس عيسى وميناء الحديدة ومطارها ثم سيلحق بعد ذلك مطار صنعاء ولمن لاولئك الذين لايعبدون الله ولا يؤمنون برسولنا الكريم.

ان الله سمى نفسه عادل ولن يرتضي على نفسه الظلم وبهكذا هم ظلموا اهل الجنوب واستبدوه ومازالوا حتى يومنا هذا ، فمكر الله بهم وكشف عوراتهم وعمالتهم وخيانتهم ، بذلك باعوا ووقعوا وهم يبتسمون.

يتحدثون عن الخيانات وهم لها متصدرون ، يتحدثون عن العمالة وهم من ناصيتهم حتى اخمص اقدامهم منغمسون فيها.

تفوح منهم راحة الخبث ،رائحة الحقد، رائحة الارتهان، ومع ذلك يتلونون كقوس قزح ، يغيرون من الوان جلودهم كالحرباء ، يذرفون الدموع كالتمساح، يفبركون الاخبار كطباخ ، يصنعون لانفسهم بطولات وامجاد ثم يقولون نحن اهل سباء واهل ذو يزن الذي استاجر الفرس كمنقذ. له في ليلة العسرة.

اليوم بانت ادعاءاتهم وبطلت وتحطمت على يد غريفيث الكافر الذي اوكل المهمة لاخيه الهولندي الكافر، الى دعاة الوطنية اين هى وطنيتكم المخرومة اليوم فهل من مجيب؟..