مصيبتنا في الجنوب ، انه لمجرد اختلافنا مع الاخر الجنوبي، يتفاقم الحقد عندنا الى حد تزوير تأريخنا.
من يريد التأكد من ان الضالع جنوبية فليقرأ بكل بساطة في كتب التأريخ...ومن لا يعرف القراءة فليستمع الى حديث للشاعر والاديب اليمني الكبير/عبدالله البردوني عندما قال : ان الضالع عندما كانت محتلة من الامام في العشرينيات من هذا القرن..............
ومن لا يعرف القراءة ولا يفهم ما يقال .. فليستعن بصديق يعرف القراءة ليطلع على هذا الاستنتاج المصعبيني (الرهيب ههههه)
فلو كانت الضالع شمالية لما كانت بهذا الإباء والشموخ والعزة والشجاعة والوطنية، ولما سال دماء شبابها وتناثرت اشلائهم في كل ربوع الجنوب، بل لكان حالها حال بقية المحافظات الشمالية في الخضوع والخنوع والاستسلام لأبدية الاستبداد، انها الجينات والبيئة الجنوبية ايها السادة.والعكس ينطبق بطبيعة الحال على البيضاء.
ما هذا السقوط والانحدار في كراهية الاخر، فقط لان البعض يكره المناضل/عيدروس الزبيدي يقوم بتشويه تاريخ ابناء ومنطقة الضالع. تاريخ الضالع هو جزء من تأريخ الحركة الوطنية الجنوبية، فلماذا هذا الغلو في الكراهية، والتبرع مجانا للعدو المتربص بالضالع ومودية والوضيع بمثل هذه التصريحات.
ابناء الضالع ليسوا أنقياء جميعا، هناك فيهم العميل والمرتزق والانتهازي اسوة ببقية مناطق الجنوب ، وهذه سنة الله في عبادة، ولكن النسبة هنا تختلف من منطقة لاخرى، ومن بيئة لثانية.
لملموا شتاتكم يا ابناء الجنوب جميعا، من اجل مستقبل اجيالكم القادمة جميعا.
عاشت ضالع علي عنتر
وعاشت صبيحة فيصل الشعبي
وعاشت مودية ولودر الصديق احمد امجفة والجابري
عاش الجنوب حرا ابيا.