اعتبر السفير مصطفى أحمد نعمان، حالة الصمت التي تتعامل بها قيادة وحكومة الشرعية تجاه كارثة التدهور الاقتصادي وانهيار سعر العملة الوطنية، تؤكد بأن مسؤوليها لايستشعرون مسؤولياتهم، ولا يشعرون بأي حزن أو خزي أو حتی تأنيب ضمير.
وقال السفير نعمان، في سلسلة تغريدات علی حسابه ب"تويتر" "المسؤولون في الخارج يستلمون مرتباتهم دون انقطاع بالدولار، وهم مطمئنون على مستقبلهم المادي، وحصلوا على جنسيات أجنبية أو في الطريق أو كانت معهم قبل الالتحاق بالشرعية".
وأضاف، "هذه الكائنات لا يعنيها انهيار الريال ولا عوز الناس ولا دماء الأبرياء، متفرغة للتنظير حول السبب، متمنية استمرار الحرب".
وتابع: يرى المنظرون الذين يعيشون خارج اليمن مع أسرهم، ومعهم الذين أثروا على حساب دماء اليمنيين وإفقارهم ودمار بلادهم، أن سبب كل ما يحدث في اليمن عائد إلى الانقلاب الحوثي، وهذا صحيح".
واستدرك قائلاً، "لكن تلك الكائنات ترفض الحديث عن الفساد وعبثها ورغبتها الأكيدة في استمرار الانقلاب كي تبقى في الخارج بدون معاناة".
واختتم السفير مصطفى أحمد نعمان سلسلة تغريداته قائلاً، "يموت الأبرياء جوعاً، بينما تتضخم بُطُون لصوص الحرب!".