وداعا طبل حسن بحاره !!

������������ انطلق الحراك السلمي الجنوبي 2007م ولم يملك شيئا من مقومات ردع العنف ضده ،  فقتل نظام الاحتلال نشطاءه وسجن قادته وطارد فعالياته،  وارتكب مجازر بحق العزل المسالمين وقتل نشطاء وهم قيد الحجز ، لم نسمع أو نقرا إدانة ولا رفض لتلك الأعمال وانها تهدد السلم المجتمعي وتؤسس لاحتقانات وثارات .

������������لم يكن مع الحراك الجنوبي من السلاح إلا شعارات يرددها ثواره في الساحات لا مدافع ، لا صواريخ  الا إيقاع صاروخ تراثي مدمر هو "الطبل" استكثره عليهم نظام الاحتلال ومروجيه

������������ كنا في عتق مثلا نخرج في أقوى حالات عنفنا على إيقاع طبل "حسن بحاره" ورغم ذلك يقمعون فعالياتنا ويسجنون ويقتلون بلا أدنى شعور باثم أو إحساس بأهمية السلم المجتمعي ومن النشطاء من لا يزال يحمل  اعاقات دائمة.

������������ أما هم فكانوا شركاء صوريين في سلطة عفاش يتخذ من صوريتهم شرعنة لقتلنا وسحق تطلعاتنا وإنكار قضيتنا، وأفضلهم كان طرفا لا احزاب عفاش ، وإذا قرأ عفاش ترانيم عنفه وقتله ردوا عليه" آمييييين"

������������ ورغم ذلك فهم جنوبيون نتفهم وضعهم في قوة سلطة صنعاء ولم يطلب احد منهم ما لايستطيعون

������������ وجاء الاجتياح الأخير وخرجت من السلمية الجنوبية اقوى واصدق مقاومة جنوبية واشدها باسا ولم تمن وخرجت بلا اي ثمن سياسي لقضيتها .

������������رغم كل ما مر فمازال الحراك سلميا وحريصا على الدم الجنوبي ، لكن لديه قدرة أن يدافع عن قضيته،  ولما استشعروا ذلك جن جنونهم ، لا يريدون سلاحا للقضية إلا سلمية سلبية أقوى سلاحها "طبل حسن بحاره" أو أنهم سيحرقون المعبد .

يا قوم ، أليس فيكم رجل رشيد ؟

تلك قسمة ضيزى

 افيقوا

صالح علي الدويل