أقيمت صلاة الجنازة، على جثمان الفنان الراحل أبوبكر سالم بن زين بن حسن بلفقيه عصر الإثنين، بعد صلاة العصر، في مسجد “الجوهرة البابطين”، بحي الياسمين في الرياض.
وتم دفن جثمان الفنان الراحل، في مقبرة “بنبان”، شمال الرياض بحضور ابنائه وفي مقدمهم أصيل أبو بكر.
وتوفي أبو بكر بلفقيه يوم الأحد، بعد صراع طويل مع المرض، إذ كشف نجله في وقت سابق، أن والده عانى من أمراض في القلب والفشل الكلوي، وسبق أن أجرى عملية قلب مفتوح في ألمانيا.
وكان الفنان أبوبكر سالم بلفقيه قد ناهز الثامنة والسبعين عاماً ، وقد أثرى المكتبة الحضرمية والخليجية والعربية بمئات الأعمال الفنية الراقية،
ويعد “أبو أصيل” أبو بكر سالم بلفقيه رائد من روُاد الطرب الأصيل في في حضرموت وعدن والمملكة والخليج العربي والمغنى الرائد على مر عقود من الطرب والموسيقى فقد تشرب الفن والأدب من أنقى ينابيعه الأصيلة وغدا أحد أعلام الفن الحضرمي والعدني خاصة والعربي عامة حيث أسس لنفسه مدرسة خاصة سميت باسمه وتتلمذ على يده جيلُ بأكمله.