اللهم إني بلغت فاشهد.. ديون الشهداء مربوطة بهم في قبورهم يا حكومة الشرعية ..

سيادة الرئيس ان من واجب الشرف تفرضه عليك مسؤوليتك ودينك وأخلاقك.

واجب تسديد ديونهم فأنت ولي الأمر وان تقوم به حيا فسوف تحاسب عنه ميتا .

كما شيخ الشهداء الشهيد على ناصر هادي استشهد سعيد محمد الدويل يوم 23 مايو 2015 م في مواجهة الحوثيين في وادي صدر في شبوة وهو يقود معارك الشرف مع رفاقه الذين هبوا طوعا لمعركة غير متكافئة,

ما ميز الشهيدين عن غيرهما انهما بذلا ما عندهما من مال بل واستدانا لكي يشتريا سلاحا وذخيرة وتموينا للمقاومة بعد ان خذلتهم الشرعية واستعاضت عنهم بمرتزقة باعوا الارض والسلاح وهربوا بما كسبوه من ثروة وتركوا المقاتلين يواجهون مصيرهم بانفسهم.

دين الشهيد سعيد الدويل ظل يشغلني لانني اعرف ظروف اسرته المادية فوالده زميل دراسة وخريج اقتصاد وموظف دولة يعيش على راتبه وان كانوا اغنياء بما يملكونه من قيم واخلاق ومبادئ معروفة للجميع فدين الشهيد سعيد الدويل يؤرقهم وقد تواصلت مع زملاء لي عن تسديد تلك المديونية وتأكد لي أنه لم يسدد منها إلا مبلغ بسيط لا أعلمه سدده الأخ أحمد حامد لملس قبل عزله وسمعت أن زملاءه في المقاومة سددوا جزء بسيط ايضا.

وكنت اتناقش مع احد الزملاء وهو زميل لوالد الشهيد فقال : ذكرت له دين الشهيد فقال : والله لو أنه من مالي فإنه لايساوي الم لحظة اتذكره فيها لكنه دين وهو مربوط به في قبره وانا هنا لا طاقة لي بتسديده وأصحاب الدين يطالبونني..

انها مسؤوليتك ياسيادة الرئيس .. مسؤولية الرئيس هادي شخصيا عن هذا الامر تتطلب منه على الاقل ان يتبرع بجزء من ديون الشهيد سعيد الدويل بعد ان تبرعت جهة اخرى بتسديد ديون الشهيد على ناصر هادي عرفانا و واجبا اللهم إني بلغت