ان مايجري في عدن ليس خلاف شخصي عابر او حوادث عرضية او فتنه مناطقية من السهل معالجتها لو شبت نيرانها
إن هناك محاولات حثيتية خبيثة لفكفكة محافظة لحج بحدودها الجنوبية السابقة لضرب الثورة وطموحات الشعب في مهد الثورة وقبلتها ومخزن رجالها الابطال نتيجة مخطط خبيث ارادت منه قوئ الاحتلال دفن الجنوب وثورته وتضيحات الابطال في المهد فهل نعي ذالك ونتعظ ونحذر
ان كلامي هذا لا يعني انه لايوجد ابطال في بقية مدن الجنوب وليس انتقاص للرجال بل لاسباب ساوضحها والا فكل مدينه وبيت ومنزل في الجنوب له قصة بطولية وحكاية خرافية يتشرف بها الابطال ولا احد باستطاعته ان يزايد علي اي منطقة جنوبية فالكل قدم تضحيات عظام والجنوب ولادة بالابطال وحيثما وليت وجهك ستجد بطل وقصة شهيد ومآثر بطولية تشهد لها تربة الجنوب
كما نعلم جميعاً انه لايوجد بقعة في الجنوب الا واختلط فيها الدم الجنوبي فتجد الابطال من شبوه وابين وغيرها سقطوا في جبال الضالع والجنوب للذود عن حياض الوطن وكرامة اهله وكذا رجال يافع والضالع سقطت في كل مدينة جنوبية وهذه مسلمة لا ينكرها الا حاقد فالجنوب لحمة وطنية اذا اشتكت منه مدينة تداعئ لها سائر الجنوب تلبية للنداء وكسر شوكة الاعداء وهذه احد اهم اسباب النصر الجنوبي والتي تمثل فاجعة لدئ العدو منذ اعلان التصالح والتسامح الجنوبي وهو يحاول ضرب هذا المشروع لانه يعلم خطورته ولولا ذالك ما صبَّ جآم غضبة على مبنئ مقر جمعية ردفان الخيرية نقطة انطلاقة المشروع الوطني الجنوبي وارضيته الصلبة
لكل منطقة في الجنوب
خصوصياتها فقد اشغلنا العدو بانفسنا ليسهل له ابتلاع الجنوب والاستمرار في نهب ثرواته وطمس تاريخة
ابين خاصرة الجنوب ومصنع قادته الابطال الذي لا تجد صفحة في التاريخ الا وفيها قائد ابيني عظيم ولازالت تنجب الابطال وتقدمهم قرباناً في سبيل الذود عن حياض الوطن ليس اخرهم الشهيد الصمدي والشهيد القائد علي ناصر هادي فبكل اسف اشغلها العدو بالقاعدة وسلمها لانصار الشر من اجل ان يعيث فيها فساداً ويشغل الناس فيها بمثل هذه المؤامرات وللاسف دمرت ابين في ظل صمت الجميع
شبوة التاريخ شبوة الرجولة اراد العدو اشغالها بنفسها ففتح باب الثأر بين قبائلها وعمل علي تغذيته ليستمر في شفط ثرواتها فهي البقرة الحلوب الئ جانب حضرموت الحكمة والتاريخ وماتبقئ من الرجال في هذه المدينتين العظيمة يتم تصفية عن طريق القاعدة التي جعل لها اذرعها او قواتهم الامنية وليس اغتيال الشيخ بن حبريش عنا ببعيد
عدن الجنوب وعاصمته اشغلها العدو بكل شي فيها فلم يبقي فيها شيء جميل حتئ متنفساتها استولئ عليها المتنفذين واظهر وجهه القبيح الذي توجد في تقاسيمه الحقد والكراهيه لكل ماهو جنوبي فهم يعشقون الارض والثروة فقط ويتمنون قتل جميع الرجال والابطال.
لكل مدينة جنوبية قصة مع المحتل ولا ينكر ذالك الا جاحد وليس هنا مجال لذكرها جميعاً ولكن نكتفي بما ورد من امثلة بسيطة لنقول لكم جميعاً ان ما يجري في عدن هو استكمال لمخطط احتلالي خبيث ربما تنفذة بعض الايادي الجنوبية بعلم او بغير علم وينبغي ان نحذر وننتبة فكل مدن الجنوب وطئتها اقدام قوات الحوثي وصالح ماعدئ بعض المناطق التي يحاولون فكفكتها اليوم باختلاق مشاكل يراد لها ان تكون القشة التي تقسم ظهر البعير مالم نتنبة ونتعظ ونحذر
الجنوب لحمة واحدة من المهره الى باب المندب كلنا اخوة وكلنا قدمنا الكثير لهذا يجب ان نستمر في وحدتنا ولانترك للعدو ثغره يستطيع التوغل من خلالها فبتماسكنا وتلاحمنا سننتصر وبدون ذالك سنخسر
ان ما دفعني لكتابة هذه السطور مشاهدتنا محاولات زرع بذور الخلاف في عدن وتكريس المناطقية وتغذيتها لضرب المشروع الوطني الجنوبي وعلية يجب تجاوز الخلافات والترفع عن سفاسف الامور والاحتكام للقانون والاجتهاد بحلحلة اي خلافات عند بروزها مباشرة حتئ لا تاخذ منحنئ تصعيدي سيكون اثره بالغ وخطورته اكبر ولنثق جميعاً بإن القادم اجمل والنصر حليفنا والاستقلال طريقنا التي لن نحيد عنها قيد انملة
م جمال الردفاني