جيش الشمال الثالث بمأرب الأهداف والدلالات !

جيش جرّار تم إعداده وتجهيزه في مارب اثنا الحرب يسمونه جيش الشرعيه وكانوا يزعمون بان صنعاء هي وجهته وتحريرها وطرد الانقلابيين منها هو هدفه والانتصار ا للشرعية وإعادتها الى مكانها الطبيعي في العاصمة صنعاء هي أولى مهامه ولكن المتابع للامر يسمع شي وواقع الامر شي اخر فصنعاء أصبحت قبلتهم والجنوب وجهتهم ولا شرعيه الا لسيدهم

فقبل عام من اليوم تقريبا وفِي مارب كان علي محسن الأحمر يلقي كلمتة الشهيره في أفراد هذا الجيش حيث قال لهم اليوم نحن في مارب وغداً في ابين وعدن وكان خطاب الأحمر يومها هو رساله واضحه لعفاش والحوثي يقول لهم بان هذه ألقوه ليست ضدكم ولن تكون صنعا هدفها

واليوم فِي مارب نفسها يستعرضون هذه ألقوه الكبيرة ‏وفِي هذا التوقيت لتوجيه رساله للجنوبيين يقولون لهم لا تظنوا بان قوة الشمال انتهت او ان الحرب أنهكتها بل ان قوتنا تضاعفت عدد وعدة واننا وخلال هذه الحرب وبإمكانيات ودعم التحالف بنينا جيش ثالث يضاف الى جيوش عفاش والحوثي نستطيع به إعادتكم الى بيت الطاعة في باب اليمن ان لم تنصاعوا وتعودوا آلية بمحض إرادتكم كما ان هذا الاستعراض للقوة حمل في طياته رساله تهديد للتحالف واخرى للرئيس هادي يقولون له فيها هذه هي قوتنا وهذا هو حجمنا وعليك ان تدرك قدراتك وحجم قوتك وان لا تقف ضد ارادتنا او تحاول عرقلة سير خططنا وعليه فان على الجنوبيين ان يعوا جيدا بان كل الشمال يعد العده للانقضاض عليكم وعلى وطنكم وعليكم إعداد العده وتجهيز انفسكم لساعة الصفر التي يعدونها لكم وعلى الرئيس هادي ان يدرك ويستوعب كل رسائل الشمال ويعطل وسائلهم وادواتهم ويعيد ترتيب اوراقه على اساسها ويعمل على احتضان شعب الجنوب بكل قواه واستيعاب كل قوات الجنوب وإمكانياته وتجهيزها لتكون ألقوه التي تعيد للجنوب حقه وتحفظ للرئيس هادي كرامته ممثلما فعلت عندما عاد هادي الى عدن هارباً يوم تخلى عنه كل الشمال بعد ان اعتقلوه رعاعهم وأهانوه وهو الرئيس الشرعي الذي صوتوا له بالإجماع

*- بقلم : عبدالناصر الربيعي