مقابلة الرئيس بواشنطن :
اراد بعض الضباط الجنوبيين الذي يعرفون الرئيس معرفة شخصيه ، أرادوا ان يسلموا عليه في مقر إقامته بواشنطن ، فوجدوه محاطا باعضاء التجمع اليمني للإصلاح ، ماعدى ( اثنين عواقب (أطفال من أسرته) من أهل أمارم حراسه شخصيه) .فلم يستطيعوا التحدث معه لكثافة تواجد الإصلاحيين .
انسحب الضباط وهم يعضون أصابع الندم لمحاولتهم هذه وهم يرددون الجمله المصريه الشهيرة في مثل هذه المواقف البائسه (عليه العوض ومنه العوض) .
اما عمي عبدربه رأوه وهم ينسحبوا ( وهو يدرج راسه امكباري) لاحول ولا قوة له حتى في ممارسة حياته العاديه في استقبال زملائه القدماء في جيش دولة الجنوب .
بكل اسف لولا الرئيس عبدربه منصور هادي لما نفش ريشه حزب التجمع اليمني للإصلاح .
فالتجمع اليمني للإصلاح لا توجد لديه ارضيه في الشمال ولا قبول في الجنوب.
التجمع اليمني للإصلاح ( قوي ) تحت مضلة شرعية عبدربه منصور هادي ، مستخدما ومستغلا إمكانيات الشرعيه الماديه والاعلاميه في ممارسة نشاطه الحزبي بواسطة موازنة الحكومه وعبر القنوات الفضائية التابعه للشرعيه.
برقيه ارجنت :
حملت احدهم رساله تقول :
قولوا لعمي عبدربه ، جزاء سنمار جاهز لك من قبل التجمع اليمني للإصلاح.
لم يستطع صاحبي إيصال امرساله للسبب المذكور اعلاه .
احمد عمر محمد
٢٤ سبتمبر ٢٠١٧