نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي في الطريق الى نيويورك من اجل دعم الشرعية واستعادة الدولة والعمل من اجل السلام ...
ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﺫﻛﺮﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺨﻼﻓﻲ ﻭﺳﻔﺮﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺧﺒﺮ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺼﺤﺍﻓﻴﺔ ..ﻭﻫﻨﺎ ﻧﻃﺮﺡ ﺳﺆﺍﻝ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺕ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺸﺮعية ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻼﺕ ﺍﻟﻤﻜﻮﻛﻴﺔ ﻟﻠﻤﺨﻼﻓﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺣﻼﺕ ﺍﻟﻌﺒﺜﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻫﺪﺍﺭ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻻﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﻭﺍﺫﺍ ﺟﻤﻌﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻔﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺣﻼﺕ ﺍﻟﺘﻨﺰﻫ ﻟﻠﻤﺨﻼﻓﻲ ﻭﻣﺮﺍﻓﻘﻴﻪ ﺳﺘﺠﺪﻭﻧﻬﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ !!
ﻭفي ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﻟﻠﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻌﺰ ..
ﺑﺎﻻﻣﺲ ﻭﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﺎﻋﻤﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍلأﺛﻴﻮﺑﻲ ﻭﻟﻢ ﻧﻌﺮﻑ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﻘﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍلزﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻠﻔﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻻﻑ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ .
ﻭﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﻼﻓﻲ ﻭﻣﺮﺍﻓﻘﻴﻪ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻻﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﻢ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻻﺭﺩﻧﻲ ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺻﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﻑ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﻼﻓﻲ ﻟﻼﺭﺩﻥ ﻛﺃﻥﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺳﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﺩﺍﻋﻲ ﺍﺻﻼ.
ﻭﻗﺑﻞ ﺷﻬﺮ ﻭﻧﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺍﻳﻀﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﺨﻼﻓﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﻣﺮﺍﻓﻘﻴﻪ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﻠﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﻔﻴﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻳﻀﺎ ﺩﻓﻌﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻻﻑ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﻼﻓﻲ ﻭﻣﺮﺍفقيه ﻟﻠﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ .
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻼﺕ ﺍﻟﻤﻜﻮﻛﻴﺔ ﻟﻠﻤﺨﻼﻓﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﻭﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻭﻛﻠﻔﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻻﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﻭﺑﻜﻞ ﺗﺎﻛﻴﺪ ﺍﻟﻤﺨﻼﻓﻲ ﻭﻣﺮﺍﻓﻘﻴﺔ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﻭﺍ ﻣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﻮﻛﻴﺔ ﺍﻟﻌﺒﺜﻴﺔ ﻭﺭﺑﺤﻮﺍ ﻣﺋﺎﺕ ﺍﻻﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﺻﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﻬﻢ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻛﺒﺪﻝ ﺳﻔﺮ ﻟﻠﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺨﻼﻓﻲ ﻭﻣﺮﺍﻓﻘﻴﻪ .
ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﺨﻼﻓﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺗﻪ ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﻻ ﻧﺪﺭﻯ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻤﺨﻼﻓﻲ ﻭﻣﻌﺎﻭﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺩﻋﻢ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺼﻨﻌﺎء ﻟﻠﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﺏ 17 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺑﺬﺭﻳﻌﺔ ﻧﺰﻉ ﺍﻻﻟﻐﺎﻡ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء ﻭﻋﻤﺮﺍﻥ ﻭﺻﻌﺪﺓ .
ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻛﺎﻧ ﺍﻟﻤﺨﻼﻓﻲ ﻭﻣﻌﺎﻭﻧﻴﺔ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺍﺭﺟﻴﺔ ﺍﻋﻄﻮﺍ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺼﻨﻌﺎء ﺗﺼﺮﻳﺡ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ ﻗﻴﺎﺩﻱ ﺣﻮﺛﻲ ﻣﻦ ﺻﻌﺪﺓ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻨﺰﻉ ﺍﻻﻟﻐﺎﻡ ﺑﺼﻨﻌﺎء ، ﻓﻬﺫﺍ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺗﻮﺍﻃﺌﻭ ﺧﻄﻴﺮ ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻱ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺩﻋﻢ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺗﺤﺪﺓ ﺑﺼﻨﻌﺎء ﻟﻠﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻌﻔﺎﺷﻴﺔ ﺑﻤﻼﻳﺒﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺨﻼﻓﻲ ﻭﻣﻌﺎﻭﻧﻴﻪ ﻟﻠﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﻤﺣﺎﺳﺒﺘﻪﻡ ﻭﺍﻗﺎﻟﺘﻪﻡ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﻢ...ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﻼﻓﻲ ﻭﻣﻌﺎﻭﻧﻴﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻱ ﻋﻠﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺍﻗﺎﻟﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﻣﻌﺎﻭﻧﻴﺔ ﻛﻮﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻔﻤﻬﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻬﺎﻡ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﺴﺎﺱ ﺧﺎﺭﺟﻴﺎ ﻭﺩﺍﺧﻠﻴﺎ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﻣﺤﻤﻮﺭ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭ ﻣﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻻﻣﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ .
ﻭﺑﺠﺮﺩﺓ ﺣﺴﺎﺏ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻣﺨﻼﻓﻲ ﻭﻣﻌﺎﻭﻧﻴﻪ ﺍﻟﻤﻜﻮﻛﻴﺔ ﺳﻨﺠﺪ ﺍﻧﻪ ﺻﺮﻑ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻓﻴﻪ ﻟﺼﺮﻓﻬﺎ ﻟﻠﺮﻭﺍﺗﺐ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﻴﻦ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻌﺰ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻼﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺩﻏﺮ ﺩﻓﻊ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺳﻨﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ .
ﺍﺿﻒ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﺍﻟﻤﺨﻼﻓﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻭﻻﺩ ﻭﺯﺭﺍء ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻦ ﺩﻏﺮ ﻭﻣﻌﻈﻬﻢ ﺍﻃﻔﺎﻝ ﻟﻜﻲ ﻳﺘﻢ ﺍﺻﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺑﺘﻌﻴﻴﻨﻬﻢ ﻣﻠﺤﻘﻴﻦ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻔﺎﺭﺍﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻳﺘﻢ ﺩﻓﻊ ﺍﻻﻑ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﻛﺮﻭﺍﺗﺐ ﻭﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﻬﺆﻻء ﺍﻟﺍﻃﻔﺎﻝ ﻛﻤﻠﺤﻘﻴﻦ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ (ﺍﻭﻻﺩ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﻭﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ) ﺍﺳﻮﺓ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺳﻔﺎﺭﺗﻨﺎ ﻟﺪﻯ ﺑﻌﺾ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
*- #ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪﻱ