تلميع المريض يفاقم المرض

إعلاميو عفاش منذ بداية الحراك كلما تكلم الأحرار أن علي عبدالله و أصحابه يدمرون اليمن شمالا وجنوبا كانوا يتحدثون عن المنجزات العظيمة و على بناء المدارس و شلاحف الدامر و تشغيل الكهرباء بالطاقة النووية وانظمام اليمن إلى مجلس التعاون .

ينخرون النسيج الإجتماعي و يسرقون المليارات من الدولارات وينهبون الثروات الطائلة و يرمون الفتات للإعلاميين ليضللون الرأي العام ويتلاعبوا بعواطف الناس .

ليس هناك مشاريع استراتيجية ومازال ميناء عدن يعمل بتاج واحد ويعمل بأقل من 10% من عمل ميناء الحديدة ومازالت المليارات تهرب إلى عفاش ومازالت شبكة الكهرباء متهالكة ومازال المطار موقف و مازال أغلب مدراء العموم في عدن موالين لعفاش.

مثل هذه الأمور التلميعية سوف تنكشف في المستقبل القريب لأن هدفها تمرير مشروع سياسي وهو الأقاليم  وعندما يفشل المشروع ستعود عدن إلى نقطة الصفر وحينها سيتحول الملمعون لتلميع الطرف الآخر .

مالم يتم معاقبة كل من مارسوا التعذيب على أبناء عدن طيلة عامين فإن الورم مازال يأكل الجسد من الداخل  .

مالم يتم سحب الوكالات التي منعت الوقود و قطع الغيار ومن تلاعبوا بالأموال وقطعوا الرواتب فإن الورم موجود في الداخل .

لا ينفع البنطلون و الجاكيت و الكرفتة والنظارات و الجزمات السوداء الملمعة والخاتم الفضة بالفص العقيق كعلاج لمرض السرطان .

دون استئصال الورم الخبيث فإن المرض سوف يستشري ويتفاقم مهما ظهر المريض ملمع من الخارج .