سابقا قام الطرف الأول بقتل عبدالله النقيب مدير البنك الأهلي بالمنصورة، وقماطة مدير أمن مديرية رصد وغيرهم عبر تصفيات بشكل مناطقي وعمل ممنهج، وكان الطرف الثاني إعلام ونشطاء العدو يحرضون لزرع الفتنة بين الضالع ويافع وكلاهما القاتل والمحرض يخدمون أو يعملون مع العدو.
حاليا قام الطرف الأول باختطاف شخصية اجتماعية ابينية جنوبية بارزة العميد عشال الجعدني بطريقة إجرامية بشعة، فقام الطرف الثاني إعلام ونشطاء العدو بإستغلال الجريمة للتحريض المناطقي لزراعة الفتنة بين أبين والضالع وقصدهم التشويه بقيادة المجلس الإنتقالي بهدف تدمير مشروع استقلال الجنوب.
الطرفان يستهدفان مشروع الجنوب ويخدمان العدو وهناك أمانة على الكتاب والإعلاميين والنشطاء الجنوبيين في توجيه الرأي العام وتوضيح خطر الطرفين عبر طرح النقد البناء الذي يستهدف ضرورة إصلاح الجهاز الأمني، وتغيير القيادات التي كانت السبب في وجود كل هذه الاختراقات، ومحاسبة من أذنب وكذلك التحذير من خطورة الكتاب والنشطاء الذين يحرضون بين المناطق الجنوبية عند حدوث أي جريمة، فهولاء لا يقلون جرما عن الطرف الأول وجميعهما يدعمون العدو ويستهدفون حرية الجنوب.