لهذه الاسباب ادناه تفوق المخلوع عفاش على الرئيس هادي شعبياً فالاول حول خصومه الى انصار و الثاني حول انصاره الى خصوم له.
الصراع بين مشروعين الاول يمني و الاخر جنوبي الهوى والهوية فمن اراد يذهب مع مشروع اليمن باقاليمه السته الابواب مفتوحه امامه .
نصيحه للمجلس الانتقال بان لا يكرر اخطاء الرئيس هادي حينما حول انصاره بالجنوب الى خصوم له لهذا على المجلس الانتقالي تشكيل هيئاته والسير قدماً نحو الهدف و اتركوا أي شخص جنوبي يسافر للرياض و يحضر مؤتمرهم وأنا على يقين انهم سيكتشفون أن الشخص الذي وعدهم ودق صدره لهم خدعهم بمشروعه و ربما ينتفضوا داخل قاعة الرياض حينما سيدركون ان شعاراتهم تختلف عن وثائق المؤتمر لهذا لا تكرروا اخطأ الرئيس هادي .
الذين سيحضرون اللقاء بالرياض ينقسمون الى ثلاثه اقسام:
القسم الاول خبيث وعددهم بعدد الاصابع مدعوم من اللوبي الشمالي و يمتلك الاموال والقسم الثاني هم البسطاء وهم الاغلبية ومخدوعين بشعارات من دق صدره لهم ليجعلهم جسر مرور لشرعنة قراراته داخل المؤتمر و القسم الثالث حق بطنه با يستلم فلوسه وبا يلقيهم ظهره.
القسم الاول ما يهمونا كجنوبيين ولا ننتظر منهم خير والقسم الثاني و الثالث وهم الاغلبية لابد ان نحافظ عليهم و مرجعهم الينا وهم من سيكون نداً قوياً لشرعية و سوف يشرشحوا بالشرعية طريق طريق وستتظهر ردت فعلهم على الشرعية لاحقاً .
الصراع ليس مناطقي كما كذب عليهم ممول المؤتمر بل انه صراع مشاريع سياسية.
ليس هناك صراع مناطقي بل انه صناعة اعلامية يمنيه بهدف تمرير مشاريع يمنيه فمن اراد الجنوب فمكانه الصحيح مع شعبه وليس مع الاموال المرمية بالفنادق .
شعب الجنوب عن بكرة ابيه مع استعادة دولته فنصيحتي للاخوة الجنوبيين عدم السفر للرياض حرصاً على مستقبلهم السياسي و على مواقفهم الوطنية تجاه قضيتهم قبل أن يكونون مصيده بيد الخصوم للقضية.
علي الزامكي