ما نخشاه هو سقوط مثلث عدن في فوضى مدمرة، وعلى فكرة الأرضية في مثلث عدن مهيئة لهذه الفوضى المسلحة، وهي نقطة البداية لنجاح تقسيم الجنوب ودول التحالف يدركون ذلك جيدا.
خلونا نكون صادقين مع شعبنا ومع قضيتنا الوطنية الجنوبية في هذه اللعبة الوسخة التي تديرها دول إقليمية ودولية تحت شعار استعادة الشرعية اليمنية.
السلاح القوي هي ورقة الشارع الجنوبي الذي حاولت دول إقليمية تفكيكها مقابل مقايضة رخيصة.
النظام السوري ترك ورقة الشارع وذهب الى تكوين جهاز المبعسسين والمخبرين والانتهازين والمنافقين وكانت هكذا النتيجة في سوريا والمجلس الانتقالي معني اليوم باستعادة ورقة الشارع الجنوبي ورمي المقايضة التي اوجدتها دول إقليمية ورميها خلف ظهره، مالم فكارثة نظام الأسد سوف تتكرر مع المجلس الانتقالي في الجنوب.
الأدوات السياسية والعسكرية والأمنية التي داخل المجلس الانتقالي أدوات ضعيفة لا تستطيع إدارة شؤون الدولة بل في حال استلم الدولة سوف يدخل الجنوب في نفق مظلم اسوأ من نفق نظام الأسد.
ابحثوا عن رجال الدولة على معيار وطني وتحصين الجبهة الداخلية للجنوب وتحصينها لن ياتي إلا من خلال رجال الدولة.
هذا ما لدي والايام دول.
بقلم. علي الزامكي.