أما آن للتحالف أن يضع النقاط على الحروف :

ما الذي يحدث هنا في عدن وبقية مناطق الجنوب المحررة؟

من يعرقل سير الأمور؟ بت ورب الكعبة لا أفهم، وأحدّث نفسي مراراً بأن التوصيف الأدق للوضع في الجنوب لا يخرج عن سياقين اثنين لا ثالث لهما.

"معاشيق" التي كب فيها صالح نفاياته معادة التدوير بشخوص لم ولن تكون يوماً جزءاً من الحل، لأنها هي في الأصل جزء أساسي من المشكلة، أتساءل كغيري هل عجز التحالف عن إيجاد غير جيفها أم أنه المطلوب تحنيطها في هذه المرحلة؟ وإن كان التحالف يعتمد على تلك الجثث الهامدة لإدارة حربه في اليمن لأنها مفروضة عليه عبر كشف الشرعية كما يُسرّب ويُقال، فلم لا يستعيض عنهم ويتعاطى مع الرجال الذين خبرهم في المواقع وساحات الوغى ومواطن الموت، ممّن أثبتوا له عملياً بأنهم الحليف الذي يمكنه عبرهم وليس بغير طريقهم تحقيق الإنتصار، وأمامه عشرات الشواهد والأدلة،

"ولا ينبئك مثل خبير"؟