مشكلة الرئيس هادي الخطيرة انه يتخلى عن ادوات القوة ويتمسك بأدوات الفشل !

عندما تمسك بعوامل الفشل تم محاصرته في منزله بصنعاء ولم تنفعه الالاف التي خرجت في ما يسمى جمعة الاصطفاف الوطني، حتى 10 نفر من تلك الحشود لم يخرجوا معه ولا حتى كتيبة من الوية الفرقة الأولى مدرع .

وعندما هرب الى عدن وتمسك بأدوات الفشل امثال حبتور وغيره لم يقفوا معه دقيقة وهربوا وعاد الحوثيين في كرش وتركوه يواجه مصيره .

وعندما تمسك بعوامل القوة عاد الى عدن رافع رأسه زار العند والميناء وتنقل الى المكلا ومأرب .

عاد الى قصور معاشيق بعد إعادة ترميمها وعلى متن مروحية وتحت حراسة إماراتية .

تم إعادة تأهيل الحرس الخاص به في دولة الامارات وتم تزويد قصور معاشيق بكل ما تحتاجه من أجهزة فحص ومناظير ليلية وحتى بارجات وزوارق حربية لحراسته وتأمين قصر معاشيق .

تذكروا وهو يزور ميناء عدن ممسك بيد عيدروس وشلال وأبو محمد الحدي، وصقور الجنوب تلتف حوله وتهتف بأسمه وطائرات الاباتشي تحميه من السماء، والجنوبيين يشاركون صورته على صفحات التواصل ويعلنون مرحلة جديدة .

للأسف للأسف يبدو ان الرجل مصم على ان يتمسك بأدوات الفشل ويترك كل أوراق القوة التي رفعت رأسه وإعادة له مكانته !

واقع مؤسف للغاية !