بعد أن ترجل سيف الجنوب وقائد انتصاراته .. هل من متعظ ؟

ترجل قائد معركة التحرير واحد أهم اعمدة الجنوب !

رحل الفارس الجنوبي المغوار، والقائد العسكري الشجاع الذي بكت لرحيله مدن وبحار وارياف وقرى الجنوب  كونه رحل عنها بعد أن قاد معركة تحريرها ،،

ترجل القائد الذي ابى العيش في معاشيق ورفض المكوث في فنادق الخارج  وأبى الا أن يكون قائد لمعركة التحرير وعلى أن ينتصر أو يستشهد فنال النصر والشهادة معآ ،،

لم ولن أنسى وعده لابناء خور مكسر النازحين والمشردين في حرب 2015م على أن يكون العيد فيها ف اوفى بوعده ، وكان لهم ذلك ،

ثم قاد بعدها معركة التحرير إلى أن وصل المخا التي انهى مشوار حياته وكفاحه الطويل فيها، بعد كل تلك التضحيات وبعد أن  ترجل ذلك الفارس عن جوادة .. ( وبعد أرسال الاحداثيات وقصفه الى موقعه ) ،،

الا نتعظ كجنوبيين  (قاده ونخبة وجند وشعب ) ونترك كل مايفرق  لنجتمع على ما يجمعنا ،اما يكفي  عبث ونتعظ فليس هذا هو الوفاء للشهداء،،

ادفنوا الأحقاد والضغائن واتركوا الشحن في  مواقع التواصل وتحركوا الى حيث يجب أن تكونوا ،فوالله لا ثمن يكفي مقابل الشهيد البطل احمد سيف اليافعي غير استعادة وبناء دولة الجنوب ، والله لن يرضى عنكم أحد في الشمال.. الا اذا كانوا اسيادآ عليكم أو كنتم قرابين فدى لهم ،،

تذكروا تصريح القائد الأخواني الذي اتهم اليافعي بالخيانة والصحفي  الذي اتخذ منه عدوا أكثر من عداوته لعفاش والحوثي .

ثم تذكروا ان كل اولئك الإعلاميين والقادة الاخوانيين الذين اتهموا  اليافعي بالخيانة من فنادق الرياض وتركيا ومصر  مازالوا في فنادق الرياض وتركيا ومصر.. (ينتظرون قطف ثمار هذه التضحيات ) ،،!!

وليتذكر اولئك البائسون المنهزمون أن اليافعي قاد معارك عدن، رأس ، عمران ، صبر ، العند،  ثم أبين ،ثم  ذوباب ، الى أن استشهد في المخا بتعز على بعد مئات الكيلو مترات من الجنوب ، مقبلا غير مدبرا ، لم يترك غرفة نومه ويهرب ولم يلبس العباءات ليمر بها متخفيا على النقاط  ،، ولم يكن من قيادات التباب والخديعة والخذلان المتاجرين باوجاع الناس ودمائها ، ولا من لقيادات الحبيسة فشلها في معاشيق ..

أخيرآ

تذكروا وصيته ( ابعدوا الشباب عن القبيلة ، والمناطقية ، والحزبية) فالنصر حققه ابطال الجنوب ولم تحققه قبيلة أو منطقة أو حزب.

فقد هُزمت هذه الأشكال وانتصر الشعب الجنوبي بكل مكوناته، ولذلك  يجب بناء الجيش كجيش للشعب المنتصر ومن كل الشعب قيادة وقواعد ..

 فهل نحن فاعلون ،،؟؟

*- رائد الربيعي – عدن