إلى من يفترشون الموائد ويتلذذون بأطيب الأكل،إلى من يصرفون آلالاف الريالات على التفاهات والسخافات،إلى من يسرفون في المأكل والمشرب
وينعمون براحة البال وسكينة الروح والقلب بين أهليهم وذويهم..
إلى كل محبي الخير والإحسان والسباقون لفعله،هذا طعام وغذاء إخواننا في جبهة ثرة كما تبينه الصورة لايسمن ولايغني من جوع،ومن الجُرم والظلم أن يقتاتون مثله وهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في شدة البرد القارس وحرارة الصيف وشدته،من أجل الدفاع عن الدين والأرض والعرض،من أجل صد مد الكلاب الحوثيه وحليفهم محروق صنعاء،لننعم نحن بالأمن والأمان..
هؤلاء في معظم الأحيان لايجدون قوّت يومهم،ومع هذا وذاك لم يتأففوا،لم ينسحبوا،لم يتركوا الجبهة مفتوحة،بل لازالوا صامدين محتسبين الأجر من الله،وحرياً بنا أن نكون عوناً لهم ورداً لجميلهم وصنيعهم..
فهد البرشاء
12 فبراير 2017م