جوع عسكرك يتبعك

حقيقة مؤلمة ان نعترف نحن معشر العسكر باننا نعيش ازمة مالية خانة تعصف بنا وباسرنا ومع ذلك لازلنا نقوم بواجبنا باكمل وجه .

ولكن كما يقولون للصبر حدود.

نعم لقد طفح الكيل ولا نرا نهاية انفراج قريبة بل نجري ورا سراب اسمه الراتب يوما بعد يوم وهانحن نشارف على الشهر الرابع بدون راتب حكومي والوعود رنانة واللجان تاتي لكل المحافظات ويبدون الصرف ولاندري لماذا عندنا لاخبر ولامنبي.

الى متى سيظل هذا الحال

حتى الحافز الشهري لم يرى النور وكان العملية مستهدفة ومرتبة لتجويع العسكر الامنيين الحضارم وخاصة في الساحل .

ومايجري اليوم في الشحر هو الطريق الذي ارادو ان تصل به حضرموت .

انفلات امني مطالبة بحقوق ولا اذان صاغية بل وعود عرقوبية قد تاتي بنتائج لايحمد عقباه لاسمح الله ...

ولكن...

اعتقد ان تجويع العسكر وبهذة الطريقة الممنهجة سيكون كارثيا على حضرموت اذا لم يتدارك الامر وبسرعة وحينها لاينفع الندم ..

الى متى سيظل الجندي يعمل ويسهر ويضحي بنفسه ولا يجد قوت يومه ولا قوت اولاده بينما المسؤوليين ينعمون بالخيرات .

الخوف وان ياتي يوم نرى مراكز الامن خالية من جنودها لانهم سيبحثون عن لقمة عيش لاسرهم ولا حتى ولو كان قليلة .

فاذا الشعب يوما اراد الحياة فلا للقيد ان ينكسر

كتبه ....

فايز السكوتي

أبوبشار