نقول للعزيز بقشان دوما التاجر عليه ان يواكب المستجدات ويلم بالمتغيرات والا فان تعرضه للخسائر حتمية.
هو حتما ليس من متابعي فن تجارة الخسارة.
ومحبة منا له ولكل الرأسمال الحضرمي المهاجر او المزدوج الجنسية ناصحين ان لا تركبوا الحصان الخاسر في بلادكم الجذور بلد الاسلاف.
فنحن اهلكم في حضرموت لنا تجارب مع من اشرتم إلي وثيقتهم في العام 2011م ابان ثورة التغيير التي تتسم بالعموم في مجملها ولكن العموم تصب لمصلحة اليمني الذي تمت تجاوزه في وقت كنا لسنا من قوى التوافق اليمنية لتلك الوثيقة حين كانت تحكم الجنوب الحضرمي أحزاب اليمن يتقدمها الاصلاح.
لقد خسرت اليمن الحرب في الاقليم ومع الطرف الجنوبي خاصة حسمت بلا رجعة وبحكم ثقافة الثورة الجنوبية التي تحكمها منهاج حضرموت العابر للقارات التي سمته الاعتدال والحكمة ونقيضه التطرف والارهاب.
جميل ان تفكر معنا في حضرموت الاعتدال المنتمي لمنهاجه المعتدل الرافض لمنهاج التطرف .
ولكن كسياسي وكتاجر حضرمي لا يشترط بالماضي المتغير غير الثابت كمسار وشرط لشعب حضرموت الجنوبي وليس لمؤسسة حزب يمني حضرمي.
إنها كبوة لتاجرنا المحبب بين نخب المثقفين الحضارم لقد سقط اليمني في حرب الاقليم والجنوب وفي حضرموت سقطت جميع الاحزاب اليمنية.
لقد انتصرت حضرموت الجنوب برآياتها الجنوبية معبرة عن فكر وثقافة جماهيرها فالحضرمي من يحمل همومنا ومصلحته مصلحة الاجيال المقبلة.
وان لا تراهنوا على جزء من مؤسسات اليمن وقد انتهى الحوار وخاض شعبنا الحرب منتصرا على الاحصنة اليمنية التي حتما ستخسر فالثبات للثابت.
نرجوا من كل حملة روؤس الاموال من حضارم الاسلاف وحضارم الابناء والاحفاد ان يشاركونا همومنا ويتحملوا قليلا من ضرائب شعب وجماهير الجنوب الحضرمي فقد دفعوا الضرائب باهضة ومضاعفة .
لقد حارب شبابنا قوات اليمن وقدم العديد من الشهداء ودفع شعبنا الضريبة وكل يوم ينتصر من جولة نصر إلى اخرى
فعليكم ان تتلمسوا الفرص البديلة والمناسبة ببلدكم الام قدر الاستطاعة وان تكونوا سند ورديف لاهلكم معهم لا عليهم وان تمتطوا الحصان الفائز وان تكونوا معاول للبناء لا العكس ومن الله التوفيق .
احمد بلفقيه