اللهم اني بلغت..( اللهم فأشهد على الرئيس هادي)

قلنا بالأمس وسنقولها اليوم للرئيس ” (هادي) قلنا لك سيتآمرون عليك من حيث لا تشعر! انهم قد تآمروا على ” قحطان الشعبي وفيصل عبدالله” وعلى ” سالمين” وعلى ” علي ناصر محمد” تآمروا عليهم قبلك وهم داخل وطنهم وبين أهلهم !.

فما بالك أنت سوأ كنت في صنعاء ! وفيها رأيت بعينك حقدهم ونزعتهم ! يومها استبشرنا خيرا فقلنا الرئيس هادي اليوم الله كشف له المستور! ثم تواصل المسلسل وطاردكم إلى عدن ! ثم استمر في ملاحقتكم إلى الخارج ! ملاحقو ومطاردة ( دبلوماسية خبيثة).

كنا نأمل منكم أن تتنبهون إلى ما يقومون به ودعوناكم كما دعاكم السواد الأعظم من شعبكم في ( الجنوب) دعوناكم إلى مراجعة بعض الحسابات الخاطئة التي من شأنها أن تلحق بكم الضرر! وانتم بإمكانكم أن تتصدوا لها وتحدوا من خطورتها…

لكن يا فخامة الرئيس لا نعلم هل أنتم سياسي ادهى واعظم من ذي قبلكم ولديكم القدرة حتى على اجتياز ما قد ستتفق عليه الدول المعنية بشأن الحرب في اليمن ! أم أنكم ونحن لا نتمنى ذلك ولا نريده وليس لنا مصلحة أن تم ! ستصبحون خارج اللعبة السياسية !

نتيجة لما تمارسه قوى النفوذ الشمالية الإصلاحية الإخوانية وغيرها، من أعمال تآمريه تستهدفكم في المقام الأول!!

فخامة الرئيس هادي ليس عيب أن تراجعوا حسابات خاطئة يديرها بعلمكم مباشرة أو غير مباشرة قوى تكن في صدورها لكم كل العداء ولا تراكم إلا ورقة تستخدمها لتحقيق مآربها والوصول وبالاتفاق مع قواهم ومراكز نفوذهم داخل اليمن الوصول إلى ( أهداف ومصالح مشتركة).تجمعهم ولا يمكن إن يتفرقوا أو يختلفوا خاصة تجاه ما يؤمنوا به جميعا ألا وهو النضال المشترك ومن كل الاتجاهات حتى تبقى الجنوب رهن( احتلالهم) البغيض!

الرئيس (هادي) انهم يتبادلون الأدوار ويوزعون المهام فيما بينهم سوأ من كانوا معكم كذبا! أو من هم مع ( صالح والحوثيين) في الداخل ! ويسعون جاهدين إلى إيجاد هوة بينكم وبين شعبكم في الجنوب !حتى من خلال بعض القرارات الجمهورية التي تصدر عنكم وهي كثيرة وعلى سبيل المثال ( قرار إعادة الضراب) إلى حضرموت !وانتم تعرفوا جيدا دوره المشبوه في حضرموت وما كان يقوم به ! حتى اليوم الذي قتل فيه ( المقدم سعد بن حبريش) لتشتعل ثورة شعبية عارمة في حضرموت سمية ب (الهبة الشعبية) الهبة التي استطاعوا الخبرة التغلب عليها وتفتيتها مقابل !

لكن الوضع اليوم اختلف وهناك من يستغلون أي مواقف قد تخدمهم حتى باسم الجنوبيين ! وفيها إيجاد هوة كبيرة بينكم وبين شعبكم في الجنوب… ليتم تصوريكم من أنكم لستم إلا وحدويون شأنكم شأن (صالح ومحسن وآل الأحمر) وشركائهم في نهب خيرات وثروات الجنوب ! تحت أي اسم … نتمنى من الله ان يهديك ياهادي وان ينير بصيرتك لتقف إلى جانب شعبك ووطنك الذي لم يدم لك وطن سواه  والأمس القريب خير شاهد على ما نقول!.

لا زلنا نأمل فيك الخير ولكننا نشفق عليك مما نرى ونسمع وحبينا إيصال رسالتنا وصوتنا اليك مهما يكن تقييمكم لها أو تصنيفنا  أو محاربتنا أو تهميشنا وإبعادنا ! إلا أن هذا قرارنا وحين ننصحكم لا نريد مقابل أو جاه بقدر ما نحتسب ذلك جزء من نضالنا الذي سيتواصل  حتى يوم الفرج يوم التحرير والخلاص من ابغض احتلال عرفه شعبنا.

وانتم تدركوا ذلك !  لكن نكرر لا زلنا نأمل الخير منكم ونؤكد وقوفنا إلى جانبكم في هذه الظروف الصعبة والمعقدة… اللهم اني بلغت فأشهد على ( الرئيس هادي).